هما تميم وأردوغان إذا نظرت إلى خريطة الدول لا ترى دويلة قطر إلا بالعدسة المكبرة لذلك فهى مريضة نفسياً لأنها دويلة خرجت طرح بحر عشوائية ليس لها أساس تريد الظهور إعلامياً لإحساسها بالنقص والحقد على الآخرين. هاهى الدويلة حليفة إسرائيل والعميلة المتدنية لصانعة الإرهاب فى الدول العربية وهى أمريكا وأعوانها الخونة.
هذه الدويلة ليس لها مكان بجوار الدول العربية. هذا الصعلوك والدلدول يتداخلن فى مشكلة غزة لكى يثبتا للعالم أن لهما دور ووجود دولى ولن يحلم فى يوم من الأيام هذا الدلدول أن يكون رئيسًا لهذه الدولة فأصابه المرض النفسى والجنون، ويخرج فى كل مشكلة لأى دولة ويصرح تخيل نفسه دولة كبرى أو متحدث عن البيت الأبيض لأنه فعلاً مريض نفسياً وممثل بارع من الدرجة الأولى.
وتخيل نفسه أن دولته تابعة للاتحاد الأوروبى لأنه يحلم حلمًا بعيد وأتحدى أن تدخل تركيا الاتحاد الأوروبى لأسباب كثيرة، لأنها دولة درجة ثالثة بالنسبة للأوروبيين وتنظر لها الدول الأوروبية بهذه النظرة لأن رعاياها هم خادمو أوروبا طبيعتهم الغباء الحاد والإحساس بالنقص.
وكذلك تركيا آوية الإرهاب وترانزيت للجماعات الإرهابية وتسمح لهم بالتدريب على أراضيها.
هاهم الصعاليك والدلاديل ذو الأحجام الصغيرة يحاولون إثبات الذات بأى طريقة.
ولذلك حان الوقت للدول العربية أن تراجع نفسها فى ظل هذه الظروف الصعبة بأن ينشئ حلفًا عسكريًا عربيًا قويًا لا يقهر من أى جهة.
وتتحالف فيه الدول الكبرى العربية تحالفاً عسكرياً واقتصادياً، وهم المملكة العربية السعودية- جمهورية مصر العربية- دولة الإمارات العربية- الكويت- البحرين- الأردن- الجزائر- وليبيا.
ويكون جيشاً قوياً يحمى المنطقه بالكامل ويحافظ على استقرار المنطقة من صانعة الإرهاب وأعوانها أمريكا، ونتعلم من درس الربيع العربى المدبر لتقسيم المنطقة بالكامل وإشعال الفتنة بكل أنواعها.
ويجب علينا فتح قنوات إعلامية عالمية بجميع اللغات من محترفين متعايشين فى هذه البلدان لكى تنتقل الصورة الحقيقية ومتخصصين فى هذا المجال عن طريق هذا التحالف لأنه سلاح قوى من نوع آخر، ويجب أن نكون تعلمنا من الماضى لأننا لا يوجد عندنا إعلام دولى يخاطب بلاد العالم بلغتهم ونفس فكرهم لأن الإرهاب توغل بطريقة غير طبيعية مثل السرطان ويجب القضاء عليه من جذوره بأى ثمن وفى أسرع وقت على طريق هذا التحالف العسكرى القوى ويسمى «حلف الميدل إيست العسكرى» ونتعلم من غلطات الماضى.
وتسترد المنطقة قوتها بالوحدة العسكرية ويتحدى هذا التحالف العسكرى لأى نوع من الإرهاب أو أى دولة طاغية الاقتراب من أى دولة عربية.
حان الوقت لتوحيد العملة بين البلدان العربية لتزيد هذا التحالف قوة وتتحكم فى الأسواق العالمية من منتجاتها التى يحتاج إليها جميع بلدان العالم وتزيدها قوة لا تقهر.
وأتمنى من السيد القائد عبدالفتاح السيسى أن يتدخل لدى البنك المركزى بعدم رد المبالغ المالية التى دفعت فى عهد الإخوان من قطر لمصر لأن هذه الأموال استعملت فى عمليات قذرة ومدت الإرهاب بالأموال فى قتل المصريين الأبرياء من الجيش والشرطة وأفراد الشعب المصرى ويجب دفع هذه الأموال لأسر الشهداء الأبرياء.
كيف يطالبون بهذه الأموال وهم يقتلون يومياً مصريين شهداء أبرياء؟!
هذه الأموال القذرة تدفع لدمار الدولة وتستعمل للجواسيس والخونة.
كيف يطالبون باسترداد هذه الأموال أيًا كانت فى إطار اتفاقيات دولية لأن هذه الأعمال القذرة التى تستعملها هذه الدويلة الدنيئة وأعوانها تلغى جميع الاتفاقيات الدولية أيًا كانت لأنها استعملت للإرهاب وقتل المصريين الأبرياء.
أرجو من السيد الرئيس المشير عبدالفتاح السيسى مصادرة هذه الأموال ولن ترد وتصرف لأسر الشهداء الأبرياء لأنها دفعت للإرهاب والجاسوسية.
ستظل مصر قوية رغم أنف الحاقدين والخونة، عاشت مصر قوية.