قال محمد برغش، أمين عام اتحاد الفلاحين والمزارعين العرب، إن الزراعة انتهت من مصر، وهناك أيادي خبيثة تمنهج لقتل المصريين بعدم الزراعة، مؤكدا أن الفلاحين أصبحوا بعيدا عن منظومة الدولة. واتهم برغش خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء الاثنين، وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور، بأنه مد يده وسرق 7مليار جنيه من جيوب الفلاحين، وذلك بعد زيادة 500 جنيه على طن الأسمدة، مشيرا أنه أثناء لقائه مع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، أكد له أن الزيادة لا رجعة فيها.
وأشار برغش أن الفلاحين في خصومة مع الدولة، منذ 14 يناير الماضي، وكانوا يعلمون جيدا أن هناك قرار يطبخ لهم، وبالفعل صدر قرار بزيادة الضرائب العقارية ومضاعفتها على الفدان 10 أضعاف، وأضاف أنهم تلقوا بعدها رسالة من جماعة الإخوان يقولون فيها "حضروا قفاكم العريض دي أول صفعة لكم بعد نجاح الدستور".
وأكد أمين عام الفلاحين، أنه بعد رفع أسعار الكهرباء المستخدمة في ري الأراضي الصحراوية، فإن حلم الرئيس عبد الفتاح السيسي في استصلاح 4 مليون فدان سيموت، لأن الفلاحين لا يستطيعون الزراعة بهذه الأسعار، وأشار أنهم حاولوا التواصل مع الرئيس، لكن بدون جدوى.
وأوضح برغش، أن الفلاحين يعانون من الاضطهاد والتمييز، ومحرمون من مظلة الدستور، وبكى برغش خلال حواره، مؤكدا أن معظم الجنود الذين استشهدوا من فلاحي مصر، وقال: "فخر لنا أننا أهل الجندي، والبيادة، وفخر لنا أننا نؤمن مصر من الجوع".
ودعا برغش جميع الفلاحين، للتجمع يوم الجمعة القادم في معلب الكرة بجمعية الشبان المسلمين في القاهرة، بعد صلاة الظهر، حيث سيعقد مؤتمر صحفي عام تحت رعاية تيار الإستقلال المصري، سيتم فيه دعوة جميع الفئات الفاعلة في مصر، وسيوجهوا من خلاله دعوة للمصريين ولرئيس الجمهورية، وسيتم اتخاذ 3 خطوات مهمة، أولها تعليق الشارة السوداء حداد على الفلاح وموت الزراعة في مصر، ثانيا إعطاء فرصة ثلاثة أيام للاستجابة لهم، وإذا لم يتم الاستجابة سيقوموا باعتصام مفتوح أمام وزارة الزراعة، ثالثا إذا فشلت كل المساعي فسيتم مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة.
