قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن السياحة المصرية ستستعيد عافيتها بشكل كامل في عام 2015، فمن المتوقع وصول عدد السائحين إلى 12 مليون سائح. وأشار "زعزوع" إلى أن السياحة في طريقها للتعافي مرة أخرى خاصة مع الموسم الشتوي الذي سيشهد انفراجة سياحية مع حالة الاستقرار السياسي والأمني التي نمر بها الآن، لافتًا إلى جهود وزارة السياحة وهيئة التنشيط في مواجهة انحسار الحركة السياحية التي واجهتها مصر خلال الثلاث سنوات الأخيرة .
وأوضح -خلال حواره لبرنامج 'الحدث المصري' المُذاع عبر شاشة 'العربية الحدث'، مساء الإثنين- أن العام الماضي من السنوات السيئة سياحيًا فحادث طابا في فبراير الماضي تسبب في تراجع السياحة هذا العام، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية ساعد في تحسن وضع السياحة المصرية .
وأضاف زعزوع أنه في عام 2022 نستطيع أن نصل إلى 35 مليون سائح لمصر، فأوروبا تمثل 73 % من حجم السياحة الوافدة لمصرن فما يقرب من ثلاثة ملايين سائح روسي زاروا مصر في العام الماضي .
ولفت زعزوع إلى مدى أهمية الاقتصاد المصري وأنها مصدر دخل ل 16 مليون مواطن مصري بطريقة مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى كونها تتداخل مع حوالي 70 صناعة أخرى لذا فإن القيادة السياسية تولى كثيراً من الاهتمام لملف السياحة .
وتابع وزير السياحة: 'الإعلام الدولي تسبب في تجنب السائحين لزيارة القاهرة، وبعد 30 يونيو كل الدول المصدرة للسياحة أصدرت تحذيرات للسفر إلى مصر، وذلك لعدم فهم الثورة المصرية بأنها إرادة شعب'.
وأشار إلى أن شهر سبتمبر 2013 كان واحداً من أسوأ الشهور التي مرت علينا، حيث جاء لمصر 300 ألف سائح فقط وذلك يعنى 90٪ انخفاضا .
واستطرد وجود بوادر تشير لعودة السياحة بقوة، والفترة المقبلة أفضل من الفترة الماضية خاصة أن أكثر من 27 دولة رفعت وخففت من حظر السفر إلى مصر، لافتًا إلى أن الوزارة نفذت حملات تسويق إليكتروني على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للترويج لمصر وتحسين الصورة الذهنية بعد ثورة 30 يونيو وإعلام المستثمرين بكافة القرارات التي تتخذها الحكومة لجذب مزيد من الاستثمارات .