نفى الدكتور أسامة إبراهيم- رئيس جامعة الإسكندرية عن قيامه بافتتاح وهمي لمستشفى مجمع سموحة التخصصي"الطوارئ والأطفال" خلال زيارة المهندس إبراهيم محلب- رئيس الوزراء الشهر الماضي. وأكد على أن المستشفى تعمل بشكل تدريجي، لحين توفير أطقم التمريض كافي التي تعاني منها مصر جميعاً، ولإنتهاء الجوانب الفنية من المنحة الهولندية المقدمة للمستشفى.
وأوضح "أسامة" خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم للرد على ما تم تداوله في قنوات التليفزيون والصحف حول ما أثير عن إغلاق المستشفى عقب زيارة المهندس إبراهيم محلب أنه قد بدأ التجهيز بالمستشفى في عام 1992 وفق المنحة الهولندية لبناء مستشفى لأقسام "الطوارئ والأطفال" ومستشفى ببرج العرب، وقد تم التسليم مبدأياً في 2012، وأن الحلم قد كان بناء مستشفى تخصصي تقدمم خدمة مميزة في أول 48 ساعة لحالات الطوارئ.
وأرجع "أسامة" أسباب التباطؤ التشغيل التدريجي بالمستشفى لعدم توفير التمريض اللازم لتشغيل المستشفى، وأنها أزمة في جميع المستشفيات الجامعية، وخاصة أن المستشفيات الجامعية تعتمد على ميزانية التعليم العالي التي لا تكفي حتى البحث العلمي، وأن وزراء الصحة المتعاقبين قد باءوا بالفشل في حل أزمة التمريض في جميع المستشفيات.
وفيما يخص أزمة تعيين 88 طبيبًا المتقدمين بالمستشفى، أضاف أنه في شهر فبرايرالماضي تم إرسال التنظيم والإدارة طلب لتوفير درجات جديدة بالمستشفى، وقد وافقوا على 500 درجة من بينهم 100 طبيب من خلال إعلان نشر في جريدة الأهرام، وأنه قد بدأ توارد شكاوي عن صياغة الإعلان، وتم الرد على توضيح الإعلان، وتم اختيار نحو 80 طبيب في اللجنة الأولى من خلال الإعلان، وأن إعلان النتيجة على الانترنت ليست النتيجة النهائية، أنه تم التأكيد ان تلك الإعلان معيب، وبه أخطاء، وسيتم نشر إعلان جديد تتوافر فيه الشفافية والعدالة، وسيتم استشارة رؤساء الأقسام عن احتياجات المستشفى عن الأطباء، ووضع توصيف تخصصي عن متطلبات المستشفى.
وأتبع, أنه عقب ذلك قد قام 8أطباء من 80 طبيب بالانسحاب من قسم الطوارئ بالمستشفى، بعد معرفة عدم تعيينهم بالمستشفى بناء على تلك الإعلان المعيب، وأنه قد تم تحويلهم إلى لجنة الشؤون القانونية للتحقيق معهم، وأن تلك الإعلان المعيب لم يستشار فيه أقسام المستشفى، الذين قاموا برفع قضية على الجامعة.
واستكمل, أنه قبل زيارة محلب تم تشكيل لجنة من وزارة التعليم العالي ووكيل الصحة وتم وضع تصور لعمل المستشفى، حتى يتم افتتاحها تدريجيا بعمل 50 سرير بعلاج الحالات المترجية والمتحولين وليس حالات الإسعاف لأنهم لديهم جدول بالتنسيق مع المستشفيات المختلفة، ومن بداية شهر نوفمبر سيتم التنسيق مع الإسعاف.
بالإضافة إلى أن هناك مشكلة في الأمن وأنه قد تم توفير عربات للأطباء وليس هناك نقطة شرطة وتم مناشدة الجهات المعنية، لحماية الأطباء والتمريض، هؤلاء الأطباء يعملون بمستشفيات جامعة الإسكندرية والأمور بدأت بشكل طبيعي.
وتم انسحاب أطباء من قسم الطوارئ وعدهم 8 الذين فهموا انهم تم تعيينهم، وتم احالتهم للشئون القانونية، وقد من الممكن فصلهم من الكلية ذاتها.
وقال, إنه يوم الثلاثاء الماضي قام اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية بزيارة المستشفى عقب انسحاب 8 أطباء من الطوارئ، وأن فيديو المحافظة قد استغرق 12 ثانية بقسم الطوارئ فقط دون باق الأقسام التي تعمل، وكان هناك مرضى في أقسام الجراحة.
وشدد على أنه لا يتم رفض أي مريض، وفي نفس الوقت لا يتم استقبال أعداد ضخمة، لانها في مرحلة العمل التدريجي، نافياً التمثيل الوهمي لزيارة "محلب".
وأعلن, أنه تم جلب نحو 20ممرضة قسم الباطنة والجراحة متعاون عدا قسم الطوارئ، قائلاً: "نحن لم نكذب على محلب وكان هناك لجنة لمتابعة التشغيل التدريجي للمستشفى، ونحن لدينا مشكلة في سموحة وبرج العرب، والميري وأنها مشاكل متراكمة بالتمريض هناك كبار سن وظروف اجتماعية والعدد يتقلص، وتم وضع دراسة جدوى، زيارة محلب تساعدنا على الانتهاء من أعمال المستشفى الناقصة".
وأعلن عن إنشاء مستشفى "نساء توليد" بها 7بنوك دم وستقوم الشركة التي ستتولى إنشاء تلك المستشفى بالإشراف عليها لمدة 18 سنة، وستقوم الحكومة بدفع التشغيل بعد ستة أشهر، وذلك في الأرض المجاورة لمستشفى"الطوارئ والأطفال".
وقال الدكتور محمود السقا- المشرف العام لمستشفى سموحة التخصصي, إنه سيتم العمل 50 سرير في مرحلة العمل التدريجي وتوفير 45ممرضة في سموحة ولكن هناك عجز في حكيمات العمليات، وأنه قد تم انتداب الأطباء من المستشفى الميري الجامعي للعمل بسموحة، وأنه بداية شهر نوفمبر سيتم استقبال لمدة يوم واحد حالة إسعاف في الأسبوع، لتصبح يومين في الأسبوع الثاني، وزيادتها، لبدء عمل المستشفى بأقصى قوة تشغيل.