قال المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، خلال الاحتفال :" إننا نتلقي اليوم بعد سنوات طويلة من الحراسة والاختطاف للنقابة، ونتشرف بان رئيس مجلس الوزراء عضوا بالنقابة.
وأضاف أن شعار هذ اليوم هو المهنة و الوفاء، فالمهنة التي غابت عن النقابة لسنوات طويلة ونسعي اليوم لعودتها لمكانتها وشانها في المجتمع، فاليوم نعمل كخلية نحل لتحقيق مصالح وامال المهندسين بالنقابة العامة و النقابات الفرعية.
واوضح أن النقابة فعلت دورها كاستشاري للدولة عن طريق تفعيل هذا الدور حيث تم عقد عدة نداوات عن قناة السويس و توشكي و الطرق والغزل و النسيج وغيرها من المشكلات التي تواجه، موضحا أن النقابة تعمل لتدعيم دورها كقوي ناعمة لتحقيق مصالح البلاد عربيا و افريقيا وذلك لصالح مصر أولا و اخيراً.
وطالب نقييب المهندسين، رئيس مجلس الوزراء ، بإقرار تعديلات قانون نقابة المهندسين، بشكل سريع لمواجهة التحديات التي تواجه النقابة و المهنة، لحين إعداد القانون النهائي الذي سيتم إعداده عبر الجمعية العمومية لنقابة المهندسين وتقديمه لمجلس النواب المقبل.
وقال الدكتور محمد عبد الغني رئيس شعبة الهندسة المدنية، بالنقابة العامة للمهندسين، أننا نحتفل بيوم الهندسة، ونستدعي كل روح العمل و الأمل من أجل غد أفضل لنا وبلادنا.
وأضاف كان الاحتفال كان يوما علميا و عمليا تم دراسة المشروع القومي للطرق ومشروع قناة السويس و المشروعات الكبري ، وملتقي للتوظيف و تكريم الرواد والاوئل.
وأكد أن المهنة تواجه عدة تحديات منها تراجع تقييم المهندس محليا و عالميا، والصورة السلبية للمهندس لدي الغير، و عدم وجود علاقة بين ابناء المهنة و النقابة ، و عدم مواكبة التطور في مجال المهنة ، مشيرا إلي أنه تم وضع استراتجية لمواجهة تحديات المهنة تقوم علي 3 محاور اأول التطوير العلمي و المهني لرفع المستوي المهني و المادي ، وتطوير التعليم الهندسي ، وخلق مسار مهني محدد لكل مجال من مجالات الهندسة المدنية ، والمحور الثاني هو التواصل بين أبناء المهنة بالداخل و الخارجي وبين أبناء المهنة والاخرين، و المحور الثالث هو تغير الصورة الذهنية السلبية المترسخة عن المهندس المدني .