تشهد محافظة بورسعيد حالة من التدهور فى مستوى الخدمات والمرافق، ولم يعد يقتنع بها المواطن البورسعيدى بسبب إهمال القيادات التى تحكم المدينة الحرة بسبب سوء حالة الصرف الصحى بجميع أحياء المحافظة، وعدم وجود متابعة حقيقية من رؤساء الأحياء.
كما أدى انتشار أكوام القمامة ومخلفات المبانى بالشوارع إلى تشويه المنظر الجمالى للمحافظة التى ساءت صورتها بشكل كبير أمام العالم أثناء استقبال أكبر سفينة سياحية بعد 16 شهر بدون نشاط سياحى وعلى متنها أكثر من 2700 سائح و600 بحار .
ويعانى أهالى المدينة الباسلة من البسطاء من تجاهل المحافظ وقياداته بعد تكرار ووعوده البراقه بعودة المظهر الجمالى إلى المحافظة التى ظلت علية لسنوات وهو ما لاقى هجوما شديداً على المستوى الشعبى.
حيث عادت الإشغالات من جديد لعدم الإلتزام بالتراخيص المحددة من الأحياء بوسط البلد التى حولت المحافظة الساحلية إلى موقف يعوق حركة المواطنين بالإضافة إلى بلطجة الباعة الجائلين لغياب الحملات خاصة فى الفترة المسائية .
وعادت عشش زرزارة بمنطقة حى الضواحى من جديد فى غياب محافظ بورسعيد وأجهزة الأمن بعد أن تم إزالتها وتم إنشاء عمارات سكنية بديلة منذ ثلاثة أعوام بعد عشرات السنين حيث تم بناء العديد من العشش الخشبية فى محاولة من قاطنيها وهم من خارج محافظة بورسعيد للاستيلاء على وحدات سكنية من المحافظة مخصصة لأبناء المدينة الباسلة .