سكاي نيوز- يعود وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأربعاء، إلى فيينا لإجراء محادثات جديدة مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف سعيا لتحقيق تقدم في المحادثات بشأن برنامج إيران النووي التي تراوح مكانها. وأمام إيران والقوى الست التي تتفاوض معها 6 أسابيع حتى 24 نوفمبر، للتوصل إلى اتفاق تاريخي يهدف لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني.
وقال كيري، الثلاثاء، إن التوصل إلى اتفاق لا يزال ممكنا في المهلة المحددة، رغم أنه لا يزال يتعين القيام بالكثير من الأمور.
وأضاف بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف: "لا أعتقد أن الاتفاق مع طهران حول برنامجها النووي، بعيد المنال لكن لدينا قضايا صعبة تتطلب حلا".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عند وصوله إلى فيينا الثلاثاء لإجراء محادثات مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إنه لا تزال هناك عدة "ثغرات" بين الطرفين رغم 9 أيام من المحادثات في نيويورك الشهر الماضي.
وأضاف: "سنبذل كل جهودنا لإحراز تقدم في الأيام المقبلة"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
أما لافروف، فقال في مؤتمر صحفي منفصل في باريس إن مهلة نوفمبر "ليست مقدسة"، مضيفا: "أنا واثق بأنه يمكن التوصل إلى تسوية، لكن لا يمكنني أن أضمن أن هذا الأمر سيتم بحلول 24 نوفمبر".