أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم، أن أربعة آلاف و33 شخصا لقوا حتفهم نتيجة إصابتهم بفيروس الإيبولا في سبع دول، منذ ظهور الوباء في مارس الماضي. وأشارت المنظمة إلى أن أعداد المصابين بالفيروس بلغ حتى الثامن من الشهر الجاري ثمانية آلاف و399 شخصا، منهم ثمانية آلاف و376 في الدول الثلاثة الأكثر تضررا من الوباء، وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا.
وأوضح أن" 416 عاملا في القطاع الصحي أصيبوا بالفيروس منهم 74 في غينيا، و201 في ليبيريا، و11 في نيجيريا، و129 في سيراليون، وواحد في إسبانيا".
ومن بين المصابين من العاملين في القطاع الصحي، توفي 233 شخصا: 38 في غينيا، و95 في ليبيريا، وخمسة في نيجيريا، و95 في سيراليون.
وعن حالتي الإصابة التي تم تسجيلهما خارج أفريقيا، في الولاياتالمتحدة وإسبانيا، أشارت المنظمة إلى أنها لم تتلق حتى الآن معلومات بشأن إصابات جديدة في أي من البلدين.
وفيما يتعلق بنيجيريا، التي شهدت إصابة 20 شخصا، ووفاة ثمانية، أشارت المنظمة إلى أن 891 حالة يشتبه في إصابتها بالفيروس قيد الملاحظة، أمضوا 21 يوما، وهي فترة حضانة الفيروس.
وعن حالات الإصابة بالفيروس في الكونغو، والتي لا علاقة لها بتفشي الفيروس في الدول الأخرى، أفادت المنظمة بتسجيل 71 حالة اصابة، ووفاة 43 شخصا جراء الفيروس، ثمانية منهم من العاملين في القطاع الصحي.