يحتفل العالم اليوم بموسيقى الجاز، حيث قررت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة خلال انعقاد المؤتمر العام فى نوفمبر 2011، أن يكون 30 إبريل يوماً دولياً لموسيقى الجاز. وبهذه المناسبة قالت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة إن موسيقى الجاز كانت قوة دافعة للتحول الاجتماعى الإيجابى فى كل مراحل تاريخها، بل إنها لا تزال كذلك فى يومنا هذا، ولذا فقد أنشأت اليونسكو اليوم الدولى للجاز، وأتاحت هذه الموسيقى التى ترجع جذورها إلى عهد الاستعباد وبروز أصوات متحمسة تناهض كل أشكال الاضطهاد. كما أطلقت بوكوفا مع سفير اليونسكو للنوايا الحسنة هيربى هانكوك اليوم الدولى الأول لموسيقى الجاز عن طريق افتتاح مجموعة كبيرة من الفعاليات فى باريس، حيث مقر المنظمة الدولية، بما فى ذلك عدد من العروض الفنية والدروس المتخصصة والمناقشات التى سيشارك فيها ماركوس ميلر وباربرا هندريكس وهيوغ ماسيكيلا ودى دى بردجواتر. وفى اليوم الدولى لموسيقى الجاز يجتمع فى العديد من المجتمعات المحلية والمدارس والفنانين والمؤرخين والأكاديميين ومحبى موسيقى الجاز فى شتى أنحاء العالم، للاحتفال بفن موسيقى الجاز، ومعرفة المزيد عن جذوره ومستقبله وتأثيره، وسيتم الاحتفال بموسيقى الجاز التى تمثل شكلاً مهماً من الأشكال الفنية الدولية من أجل تعزيز السلام والحوار بين الثقافات والتنوع، واحترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، ومن أجل القضاء على التمييز، وتعزيز حرية التعبير والنهوض بالمساواة بين الجنسين، وتدعيم دور الشباب من أجل تحقيق التغيير الاجتماعى.