قال الشاهد اللواء حسن عبدالرحمن- رئيس جهاز أمن الدولة المنحل فى شهادته أمام أمام الدائرة "15" بمحكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، أثناء نظر قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم "الهروب الكبير", إنه كان يوجد تنسيق بين عناصر فلسيطينية من حركة حماس وعناصر من حزب الله اللبنانى وبعض عناصر من الحرس الثورى الإيراني حيث كان قد تم التنسيق بين القيادى من حركة حماس "خالد مشعل" وبعض قيادات الحرس الثورى, وأنهم قاموا بإجراء لقاء للاتفاق على الهجوم على مصر فى دمشق بناءا على تكليف من التنظيم الدولى للإخوان وعلى رأسهم محمود عزت- نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف "عبدالرحمن", بأنه وفقا لمصادره السرية أن عدد المتسللين إلى البلاد إبان ثورة 25 يناير بلغ 800 شخص من حركة حماس و90 شخص من حزب الله اللبنانى, وأنهم تمكنوا من اختراق حاجز قناة السويس ودخول الأراضى المصرية بمساعدة العناصر الإجرامية من بدو سيناء, وأن لهم طرقهم الخاصة للعبور من القنطرة شرق أو كوبرى السلام.
وقال إن البلاد كانت تمر بظروف خاصة فى ذلك الوقت أثرت على القوات الخاصة بتأمين تلك المعابر بالنسبة للجيش والشرطة.
جاء ذلك أثناء نظر قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون والمعروفة إعلامياً ب"الهروب الكبير" والمتهم فيها الرئيس المعزول "محمد مرسي" و130 متهم من ضمنهم "رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاى" وأخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى.