انتقد الإعلامي أحمد المسلماني، الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، واصفاً إياه بأنه أصبح أداه فى يد الإمام الشيعي "الخميني" قائد الثورة الإيرانية. وعلق "المسلماني"، خلال برنامجه "صوت القاهرة"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، علي ما قاله "هيكل" في يوم عيد ميلاده ال91 في جريدة الأهرام، إنه يرفض تعامل الخارجية المصرية مع الرئيس التركي رجب أردوغان، وتحتاج مصر تحسين العلاقة مع إيران"، قائلاً: "هيكل رفض بيان الخارجية، ولم يعطينا الشكل الآخر للرد والتصرف، متسألاً عن الرد المناسب علي أردوغان.
وأكد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية السابق، علي ان أردوغان رأس الفتنة ويريد ان يقسم الوطن العربي، فماذا نفعل معه؟، متعجباً من إنتقادات هيكل لبيان الخارجية رداً علي تصرفات "أردوغان المسيئة للشعب المصري العظيم".
وأشار "المسلماني"، الي ان تاريخياً حسنين هيكل يحب إيران، لافتاً الي ان هيكل إسُتخدم من قبل "الخميني" والثورة الإيرانية للترويج للمشروع الإيراني بالمنطقة العربية، موضحاً ان الدلائل كثير علي ذلك، لافتاً الي ان هيكل تقابل مع خميني قبل مجيئه لإيران، فالمودة التي تعامل بها الخميني مع هيكل لا يمكن ان يكون سوي انه يستخدم الاسم الكبير "هيكل" في الصحافة والسياسية، للترويج للخميني والثورة الإيرانية..
وأوضح، ان هيكل كان عند حسن ظن الخميني، وظل طوال الوقت يهاجم النظام الإيراني السابق "نظام الشاه"، والترويج طوال الوقت للخميني، وتعبيره دائماً عن فخره بلقاءه للخميني، فأصبح أحد أدوات الترويج للخميني في المنطقة العربية
وأضاف أحمد المسلماني، ان هيكل استخدم في كتابه "المقالات اليابانية"، لفظ الخليج الفارسي الذي لا يستخدمه سوي إيران وإسرائيل فقط، بدلاً من الخليج العربي، فهو يدعو للتقارب بين القاهرة وطهران، متسائلاً عن رؤيته السياسية في التقارب مع الإيران وعدم مهاجم أردوغان.