العربية.نت- ضمن سلسلة الفيديوهات التي تنشرها جبهة النصرة منذ اختطافها عشرات العسكريين اللبنانيين في عرسال على الحدود اللبنانية السورية منذ شهرين، وتحت عنوان "من سيدفع الثمن 2"، نشرت الجبهة مساء السبت، فيديو جديداً يظهر الجندي المخطوف علي البزال وهو يتحدث عن الاستهداف الذي تعرضت له جبهة النصرة من قبل الجيش اللبناني. وظهر الجندي المخطوف في الشريط يقول: "انظروا كم الدولة اللبنانية مهتمة بأسراها وتسعى للقيام بحسم عسكري". وناشد أهالي المخطوفين، ولاسيما أهله قطع كل الطرقات في لبنان، وعدم ترك الشارع قبل حصول تطور في الملف وتحرك الدولة والحكومة اللبنانية نحو حلحلة القضية. وبدا ممسكاً بقايا صاروخ أطلق من قبل الجيش على الموقع الذي كانت الجبهة على ما يبدو تحتجز فيه العسكريين. وأضاف البزال نقلاً عن جبهة النصرة:" إن أي تهديد من قبل الدولة مرة أخرى سيدفع العسكريين المخطوفين ثمنه." وقد دعا بزال أهله إلى قطع الطرقات وطريق ضهر البيدر للضغط على الدولة وإجبارها على التفاوض مع "الجبهة". يذكر أن النصرة تطالب بإطلاق سراح عدد من الموقوفين الإسلاميين التابعين لها، مقابل الإفراج عن العسكريين الذي اختطفتهم في عرسال في 3 أغسطس الماضي. وقد عمد أهالي العسكريين منذ أيام إلى قطع بعض الطرقات الدولية في لبنان، لاسيما طريق ضهر البيدر الدولي الذي يصل البقاع ببيروت ولبنان بسوريا، اعتراضاً على ما أسموه تقاعص الدولة في ملف العسكريين وللضغط عليها بهدف التفاوض مع النصرة وإطلاق الموقوفين.