وكالات وصل وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف اليوم الجمعة الى أنقرة فى زيارة يلتقى خلالها مع نظيره التركى إلفكين علاء بهدف //تعزيز الاتصالات// بين الاجهزة الامنية فى البلدين فى مجال مكافحة الشبكات الجهادية.
وذكرت صحيفة /لوفيجارو/ الفرنسية فى موقعها على الانترنت أن هذه الزيارة تأتى بعد أيام من تصرف دبلوماسى/أمنى خاطىء خلال طرد ثلاثة جهاديين فرنسيين من تركيا الامر الذى كشف عن المصاعب التى تعترى التعاون بين البلدين فى هذا الملف.
وكان ثلاثة فرنسيين قد تمكنوا يوم الثلاثاء الماضى من العودة من تركيا الى فرنسا وخداع الشرطة الفرنسية التى انتظرت وصولهم فى مكان غير المكان الذى وصلوا اليه.
وقال كازنوف للصحفيين لدى وصوله الى العاصمة التركية ://ان الحوادث فى الساعات الثمانى والاربعين الاخيرة دلت على قصور فى الاتصال بين أجهزتنا. ولهذا فانه يتعين اتخاذ تدابير لتحسين هذا الاتصال//.
وأضاف قائلا ://وسوف نحدد كيفية تحسين هذا التعاون بيننا، وقد عرضت اقتراحا على نظيرى التركى فى هذا الشأن//.