قال الرئيس عيد الفتاح السيسى : " إننى أقف أمامكم اليوم كواحد من أبناء مصر وأوجة التحية للشعب المصرى، موضحا أن الشعب المصرى صنع التاريخ مرتين عندما ثار على الفساد وتارة أخرى على فئة تعمل بإسم الدين، وما تشهدة المنطقة الأن خير دليل على تصاعد التطرف بإسم الدين، تحقيق أهدافنا من خلال إقامة دولة مدنية ديمقراطية تحترم الحقوق والواجبات، مصر بدأت فى مشروع طموح".
ووجه "السيسى" خلال إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الدعوة لجميع لحضور المؤتمر الإقتصادى فى فبراير القادم، مصر عانت من ويلات الإرهاب ولن تتراجع الدولة المصرية أمامة، الإرهاب وباء لا يفرق بين مجتمع نامى أو متقدم، نسعى لتطبيق مبدأ المواصلة وسيادة القانون ونواجة الفكر المتطرف.
مشيرا إلى أن مصر تسعى لإنهاء مشاكل ليبيا والوصول إى حل سياسى شامل، مصر تدعم تطلعات الشعب السورى فى الحياة بشكل أمن، وتبقى القضية الفلسطينة على رأس إهتمامات الدولة المصرية، إستمرار حرمان الشعب الفلسطييى من حقوقة يوفر مدخلا لإستغلال أزمتة، مصر قادرة على ان تكون منارة حضارية للحفاظ على المسار الإقليميى المنطقةن رؤية مصر للعلاقات الدولية تقوم على إحترام المواثيق والمعاهدات الدولية.
واضاف "الرئيس" أن المصريين رفضوا الرضوخ لجماعة أرادت أن تستعبده باسم الدين، مشيرا أن العالم بدأ إدراك حقيقة ما جاء في مصر ، مشيرا أنه لا بد من مواجهة قوى التطرف والإرهاب بحزم،منوها أن قيم السماحة التي جاءت بها الأديان الثلاثة تحولت على يد هذه الجماعات للطائفية.
واستطرد "السيسى" خلال كلمته أدعو لتكاتف الجهود لتجفيف منابع تمويل الإرهاب في العالم أجمع..والدين أقدس من وضعه تحت اختبارات تحتمل النجاح والفشل ، مضيفا انه لابد من التعاون والتنسيق لتجفيف منابع تمويل الإرهاب ، مؤكدا أنه لا ينبغي أن نسمح للمتطرفين الإساءة للدين الاسلامي والمسلمين.
وأكد أن مشروع مشروع قناة السويس الجديدة هو هدية للعالم ، مؤكدا أن نتخذ خطوات لبناء دولة تحترم القضاء واستقلاله، منوها أن استمرار حرمان شعب فلسطين من حريته يؤدي لإختلاق المحاور التي تفتت النسيج العربي ، مطالبا بضرورة مواجهة قوى التطرف و الإرهاب وإنهاء المحنة في ليبيا بما يحفظ استقلالها وسيادتها، وعدم التساهل مع التيارات المتطرفة في ليبيا، بالإضافة إلى ضرورة العمل على وقف تهريب السلاح إلى هذه المليشيات
ودعا "السيسى" المجتمع الدولي بضرورة دعم مصر للترشح لعضوية مجلس الأمن ،مؤكدا ان المصريين انتفضوا ضد قوى العنف والتطرف والقضية الفلسطينية على رأس اهتمامات مصر.
واختتم "الرئيس" كلمته مرددا " تحيا مصر وتحيا شعوب الأرض المحبة للسلام"