قالت سامية عبدالسلام، مفتشة الآثار، والمتهمة بتفجير وزارة الخارجية، قبل يومين، إنها كانت تنفذ مهمة عمل رسمية، بعد تكليفها بالصعود لمئذنة مسجد السلطان أبوالعلا وتصويره من الأعلى، إلا أن الشبهات حامت حولها بعد الصدفة التي جمعت صعودها للمئذنة بالانفجار. وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم2"، أن ما حدث صدفة، إذ أن موعد مهمتها الرسمية توافق قدرًا مع وقوع التفجير.
وتابعت: "الأمن الوطني أجرى معي تحقيقًا موسعًا حول ملابسات تواجدي بمحيط التفجير وعلاقتي بالمسجد، بعدما ذهبت بنفسي أمس لديوان قسم شرطة أبوالعلا وأخبرتهم أنني الفتاة المعنية وقضيت ليلة الأمس بالقسم".