قالت سامية عبد السلام، مفتشة الآثار، التي اتهمت بالمسؤولية عن التفجير الذي وقع في محيط وزارة الخارجية، إنها كانت في مهمة رسمية، ومكلفة بمأمورية خاصة بعملها، وتوجهت في يوم الحادث، وقابلت عدد من عمال الترميم داخل المسجد، وأعطوها إذن بالصعود إلى قبة المسجد، مؤكدة أن وجودها كان بالصدفة أعلى مسجد السلطان أبو العلا. وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساءا" على قناة "دريم 2"، أنها تعمل كمفتشة آثار وكان لديها مأمورية لعمل توصيف أثري للرسوم الأثرية على مسجد "أبو العلا"، مشيرة إلى أن الانفجار وقع بعد صعودها بعشر دقائق.
وأكدت أنها تخضع للتحقيق حاليًا في قسم بولاق أبو العلا، نافية تورطها في الحادث.