أكد اللواء عبد الفتاح عثمان ، مساعد وزير الداخلية لقطاع الاعلام والعلاقات العامة ، أن حادث التفجير الارهابى الذى وقع أمس أمام مقر وزارة الخارجية بمنطقة بولاق أبو العلا كان متعمدا ومرصودا من جانب تنظيم الاخوان الارهابى لاستهداف اغتيال الشاهد الرئيسى فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون وهم الشهيد محمد أبو سريع. وأضاف "عثمان"، حلال اتصال هاتفى ببرنامج "مصر الجديدة" المذاع بفضائية الحياة 2 ، تقديم الاعلامى معتز الدمرداش، أن الشهيد الضابط محمد أبو سريع عندما استدعى للشهادة فى قضايا اقتحام السجون تطرقت المحكمة إلى كيفية اقتحام منطقة السجون ولم يدلى بمعلومات محددة حول وقائع هروب أى من الاخوان المسلمين من سجن وادى النطرون ، لافتا ان جميع ضباط أقسام الشرطة هم شهود على وقائع تخريب السجون ولا يمكن أن يتم تأمين أعداد هائلة من الضباط الذين لديهم شهادات مهمة عن الجرائم الجنائية لتنظيم الإخوان.