فجرت مواطنة تدعى "هيام لاشين"، مفاجأة خلال تشيع جثمان شهداء حادث التفجير الإرهابي الذي وقع أمام مبني وزارة الخارجية بالأمس، وأسفر عن استشهاد 2 من رجال الشرطة، حيث أوضحت أن تلك المأمورية هي الأولي للشهيد المقدم محمد أبوسريع، بعد انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضافت المواطنة التي ادعت أنها صديقة الشهيد، أن أبوسريع، تقدم بطلب لنقله من مصلحة السجون، لأحد المرافق الأخرى، بعد استشعاره محاولة اغتياله، ولكنه فوجئ بانتدابه لهذه المهمة دون سابق انذار.