تحولت جنازة شهيد الشرطة، الشهيد المقدم خالد محمود سعفان، الذى لقى مصرعه فى إنفجار قنبلة بجوار مدرسة أبو الفرج الابتدائية بمحيط وزارة الخارجية، صباح أمس الأحد وأسفرت عن استشهاد ضابطى شرطة وإصابة 6 آخرين ، إلى مظاهرة ضد الإرهاب، وشيع الأهالى الجثمان ، إلى مثواه الأخير بمسقط رأسة بقرية نامول بطوخ. وتقدم الجنازه اللواء أحمد عمر مساعد مدير الأمن لفرقة بنها ، وتوجه الجثمان ملفوفاً بعلم مصر فى جنازة مهيبة إلى مقابر العائلة بالقرية، كما حضر عدد من قيادات وضباط مركز طوخ وأهالى القرية الذين رددوا الهتافات المناهضة للإرهاب.
وطالب أهالى الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقصاص العادل والناجز من الجناة وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة قصاصاً لدماء الشهداء.