انتهت نيابة حوداث وسط القاهرة من سماع أقوال ثلاثة من المجندين المصابين في انفجار قنبلة بمحيط وزارة الخارجية أمس، الأحد. وكانت النيابة انتقلت إلى مستشفى قصر العينى الفرنساوى ومستشفى الشرطة بالعجوزة بعدما تبين استقرار حالة المصابين نسبيا وسمح لهم الأطباء بالحديث.
وأكد المجندون الثلاثة في أقوالهم أمام فريق النيابة، أنهم يقفون في كمين ثابت يوميا في نفس المكان منذ فترة طويلة، وأنهم مكلفون بشكل دائم وثابت بتلك الخدمة، إلا أن الأمور لم تكن على عادتها منذ صباح الحادث.
وأضاف المجندون، إنه فور وصول الشهيد المقدم خالد محمود سعفان بسيارته، حيث كان يقف بالقرب منه الشهيد الثانى المقدم محمد محمود أبو سريع، فسمعوا أصوات انفجار مدوية في المكان، وفوجئوا بسقوطهما على الأرض غارقين في دمائهما تماما، ولم ينتبهوا لما حدث، حيث تدمرت سيارة ملاكى سوداء اللون الخاصة بالشهيد الأول.