العام الماضى سعدت بأن صديقاً قديماً كان يعمل بالمركز الصحفى لمهرجان الإسكندرية زمان أصبح رئيساً بالانتخاب لجمعية كتاب ونقاد السينما وشجعته ووقفت بجواره وتغافلت عن كل عيوب المهرجان العام الماضى واتفقنا على خريطة قوية للمهرجان العام القادم يعنى الحالى وقبل المهرجان بيوم اتصل الصديق القديم بى رنتين ليثبت أنه اتصل وآدى وش الضيف. عرفت يوم الافتتاح ليه هو عمل كده لأن المحافظ مدعمه- بقوة- مالياً ومعنوياً وأنا كخة بهاجمه دايماً فبلاها أى حاجة من وشى، ويزيد النفاق لمعالى المحافظ برسم بورتريه له، ويقوم رئيس المهرجان برفعه على الملأ ولا صورة السيسى وعبدالناصر فى زمانه على أساس أن هذا إهداء من الجمعية له وإن حد يصفق أو يحيى أبداً نفاق فج. الافتتاح الذى تأخر ساعتين ولا يعلم أحد للآن لماذا تأخر، المسرحية المملة فى بداية العرض وهى تنقد النقاد فى حين الجمعية المؤسسة للمهرجان اسمها جمعية كتاب ونقاد السينما، أعضاء لجنة التحكيم سمية الخشاب ودرة وهو ما يدعو للتساؤل ما هو تاريخهما السينمائى حتى تكونا محكمتين فى المهرجان فين ميرفت أمين ونجلاء فتحى ونبيلة عبيد أو حتى نادية الجندى المكرمة بالمهرجان فين؟!
فيلم المهرجان لأحمد عاطف كل من شاهده قال إنه دون المستوى ولكن مجاملة لأنه زميل بالأهرام والكل هيجامل وبيشارك فى تنظيم المهرجان زيتهم فى دقيقهم، المركز الصحفى الذى هو فى غيبوبة يرسل الإيميلات مكتوب عليها ندوة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ونسى إنه مهرجان الإسكندرية، ندوات نور الشريف وداوود عبدالسيد ونادية الجندى فى مكان يبعد عن الفندق، وتعرض الفنانون لمضايقات الجمهور.
سيبكم من كل دا حضور نادية الجندى التى كانت حتى 20 سنة ترفض حتى الحضور وسمية الخشاب التى كانت تتأفف عند حضور المهرجان يقولون إن الزمن تغير وأهه مكان الواحد يظهر فيه ليس هناك أفضل مما ذكرته إسعاد يونس وهى تستضيف عزت أبوعوف فى حلقة بالمصادفة قبل بدء المهرجان بيوم من «صاحبة السعادة» وأخذ يحكى أبوعوف عن ذكرياته وذكر أن أول مرة ظهر الفور إم بالتليفزيون هواء فى حفل مهرجان الاسكندرية فى فندق سان استيفانو قبل هدمه ويكون فورسيزونز فترد إسعاد يونس على الفور «آه لما كان له شنة ورنة أيام كمال الملاخ مؤسس المهرجان» صدقتى والله يا إسعاد لما كان له شنة ورنة الآن فى.. وفى كل حارة مهرجان ولولولى.