استنكر المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، التفجير الإرهابي الذي استهدف أبائنا من رجال الشرطة الساهرين على حماية أمن الوطن، مشيرًا إلى أن هذا الحادث عمل إرهابي جبان ينم عن الحقد الأسود والكراهية ولا يمت لأي دين بصلة. وأشار "مرة" إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من الدولة المصرية ووحدة الشعب، ولن تثني شعب مصر وقياداته عن المضي قدمًا في تحقيق ما يصبوا إليه المواطن المصري.
وطالب الأمين العام لحزب النور، الأجهزة التنفيذية بسرعة التحرك لضبط المجرمين والمحرضين والممولين وتقديمهم للعدالة وإنزال أقصى العقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التفكير في محاولة إشاعة الفوضى والقتل والتخريب والعبث بأمن واستقرار مصر.
كما طالب "مرة" القوي السياسية بضرورة إدراك خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد والمؤامرات التي تحاك بالدول المصرية وأن يتوحدوا وأن يغلبوا المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة، مشددًا على ضرورة التفاف الجميع حول القيادة السياسية ودعمها في مواجهة هذا الإرهاب حتى يعود الاستقرار للوطن ونبدأ مرحلة جديدة من البناء والتنمية لتعود مصر لمكانتها العربية والإقليمية والعالمية.
وشدد مرة، على أن أبناء الشعب المصري لن يسمحوا لهذه الفئة الضالة أبدًا بتحقيق أغراضها الدنيئة، لافتًا إلى أن الشعب المصري عندما يستشعر أن هناك خطر يهدده يتوحد ويزداد تماسكًا وإصرارًا حتى تصل الدولة المصرية إلى بر الأمان.
وتقدم الأمين العام لحزب النور، بخالص التعازي لأسر ضحايا الشرطة سائلاً الله عز وجل أن يتقبلهم في الشهداء، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلون وأن يعجل بشفاء المصابين.
