وكالات نفى عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم السبت، ما نسب إليه عن اعتذار قدمته القاهرة فيما يتعلق باستضافة لقاءات الحوار بين حركتي فتح وحماس. وأضاف الأحمد في بيان صحفي حصلت "الأناضول" على نسخة منه أن "نقل تلك الأقوال على لسانه، تخريب ووضع العراقيل أمام الاجتماع المنتظر". ومضى قائلا: "نحن ننتظر رد الإخوة المصريين على استضافة لقاءات الحوار مع حركة حماس". ولفت إلى "حرص حركة فتح على أن تبقى مصر الراعية للمصالحة الفلسطينية بغض النظر عن موقفها من حركة حماس، وذلك لما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، مضيفا أن حركة فتح "حريصة على تطوير وتعميق علاقات الإخوة المصرية الفلسطينية". وكانت تقارير إعلامية مصرية نقلت عن مصادر أنّ السلطات المصرية رفضت طلباً تقدمت به حركة "فتح" لعقد اجتماع مع حركة "حماس" على الأراضي المصرية، لبحث مستقبل المصالحة الفلسطينية، ومسيرة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. قبل أن تنفي مصر، اليوم، صحة هذه التقارير. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان مقتضب أصدرته، اليوم، ووصل وكالة "الأناضول" نسخة منه، إن "الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء في هذا الشأن عار تماما من الصحة ولا أصل له، فضلاً عن انه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية". وتوترت العلاقة بين القاهرة وحركة حماس منذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، في يوليو/ تموز 2013.