نفت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، اعتذار القاهرة عن استضافة لقاءات المصالحة الفلسطينية. وأكدت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الانباء الالمانية، أن "الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء في هذا الشأن عار تماما من الصحة ولا أصل له، فضلاً عن أنه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية". وكان محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ذكر أن القاهرة اعتذرت بشكل رسمي عن استضافة لقاءات الحوار بين حركتي حماس وفتح، بحسب ما تم إبلاغ الحركة به عن طريق عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح. وفي وقت سابق، نفى عزام الاحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية، ما نسب اليه من اقوال، معلنا "اننا ما زلنا بانتظار رد الاخوة المصريين على استضافة لقاءات الحوار مع حركة حماس". واكد الاحمد، في بيان، ان "موقفنا الثابت بان تبقى مصر الراعية للمصالحة الفلسطينية بغض النظر عن موقفها من حركة حماس وذلك لما فيه مصلحة لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وباننا حريصون على تطوير وتعميق علاقات الاخوة المصرية الفلسطينية".