أدان اتحاد المنظمات القبطية بكل شدة ممارسات الشرطة في التعامل مع الأقباط من مداهمات زوار الفجر، وسرقة ونهب، وضرب النساء والأطفال، وتعذيب المقبوض عليهم- حسب الاتحاد، الذي تابع في بيان له: "وهو ما لم تفعله الشرطة مع متظاهرين الأخوان والسلفيين ولو بدرجة واحد في الألف مما يمارسة الأرهابيين الآن في محافظة المنيا من خطف وتهديدات، وفرض إتاوات على الأقباط والأمن يقف موقف المتفرج لتلك الأعمال". وقال الاتحاد: "إننا نطالب بعزل المحافظ ومدير الأمن وإيقافهم عن العمل هم ومن شارك معهم من أكبر رتبة وحتى أصغر رتبة في تلك الأعمال التي تندرج تحت جرائم التعذيب التي لا تسقط بالتقادم، كذلك إجراء تحقيق فوري وعاجل ويتم الإعلان عن نتائج التحقيقات بشفافية"، مضيفاً: "إننا كمنظمات حقوقية في الخارج، في الوقت الذي ندافع فيه عن مصر وعن حقوق كل المصريين ضد كل الافعال الإرهابية والمنتهكة لحقوق الإنسان وضد أعمال جماعة الإخوان الإرهابية ضد المصريين جميعاً لا نستطيع إنطلاقاً من مصداقيتنا أن نغمض أعيننا عن الممارسات الإرهابية التي تُمارس ضد الأقباط المصريين". وأضاف: "إن توثيقنا لما قام به الإخوان من أعمال إرهابية وإجرامية لا يعني عدم توثيق كل ما يتم من إنتهاكات لحقوق الإنسان المصري القبطي أيضاً، كيف لنا أن نقف في المحافل الدولية نطالب العالم بمساعدة مصر ومحاربة إرهاب الأخوان وسلطات الدولة تمارس الإرهاب ضد الأقباط في مصر داخل مصر؟". وتابع: "السادة الممسكين بزمام الأمور في مصر إن ما نطالب به هو الحد الأدني لمطالب الأقباط ولنا في ثورة 25 يناير عبرة فعندما لم يتم التحرك لتلبية مطالب الشعب كحد أدني ارتفع سقف المطالب وهكذا حتى وصلنا ل 11 فبراير، إننا نرجوا أن يتم التحرك على مستوى الحد الأدنى من المطالب حتي لا يرتفع لاحقا سقف المطالب لتصل لمستوى لا ينفع فيه التراجع أو الندم"، مشيرا الى ان الأقباط قدموا كل شئ ولم يأخذوا سوى حرق الكاتدرائية وكنائسهم وممتلكاتهم والمنشآت الخدمية الاجتماعية الكنسية . ووجه البيان نداؤه الى الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلاً: "مصر لن تصبح قد الدنيا والمسيحيون يقدمون التضحيات تلو التضحيات هباء، مصر لن تصبح قد الدنيا بدماء المسيحيون التي تسفك بيد مصريون والمسئولون لا يعبؤون وتنتهي بجلسات عرفية، مصر لن تصبح قد الدنيا وبها أناس يعاقبون المسيحيين على تأييدهم لسيادتكم ول30 يونيو".