قامت السلطات الإماراتية باعتقال الشيخ صالح الظفيري وهو من دعاة الإصلاح الإماراتيين الذين يتعرضون لمطارادات واعتقالات بدون محاكمة وتجريد البعض منهم من جنسياتهم. ويأتي اعتقال الظفيري بعد أيام من اعتقال الشيخ سلطان بن كايد القاسمي رئيس دعوة الاصلاح الذي تم التحفظ عليه في فصر حاكم رأس الخيمة تمهيدا لترحيله إلى أبو ظبي ويعد القاسمي ارفع شخصبة إماراتية وهو من العائلة الحاكمة تعتقله السلطات الأمنية. وحسب المعلومات المتوفرة فقد قام عشرة من رجال الأمن بمداهمة مسجد الحي بعد صلاة الفجر مباشرة وقاموا باعتقال الشيخ صالح الظفيري بدون أي أمر من جهة قضائية. وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها ملاحقة الاصلاحيين الإماراتيين بدون أذن من النيابة أو أي جهة قضائية. لكنها المرة الأولى التي يقتحم بها رجال الأمن مسجدا في ساعات الفجر الأولى. وهذه المرة الثانية التي يعتقل فيها الشيخ الظفيري بعد أن تم الافراج عنه قبل اسابيع. واثار هذا الاعتقال الناشطين الإمارتيين الذين اعربوا عن سخطهم من تجاوزات رجال الأمن والقيام بحملات اعتقال بدون مسوغات قانونية وبدون توجيه أي تهم للاصلاحيين.