أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن ولاية تكساس أعدمت أمس الأربعاء أمريكياً أسود بتهمة قتل صديقته وشقيقها، على الرغم من الجدل الدائر في الولاياتالمتحدةالأمريكية حول سر صناعة البربيتوريك (الحامض المسكن)، وفقًا لما كشفت عنه مصادر قريبة من السلطات الأمريكية.
وصرح جيسون كلارك، المتحدث باسم السجون في تكساس، أنه تم الإعلان عن وفاة ويلي تروتي (45 عامًا) في الساعة 18:35 في غرفة الإعدام في سجن هانتسفيل.
وقد تمت إدانة تروتي بقتل صديقته البالغة من العمر 24 عامًا بالرصاص وشقيقها البالغ من العمر 28 عامًا في هيوستن في عام 1993، وقد لقيا مصرعهما خلال تبادل لإطلاق النار أُصيب خلاله المتهم نفسه.
وتم إعدام المواطن الأمريكي بحقنة مميتة من "البنتوباربيتال"، مخدر يستخدمه عادةً الأطباء البيطريين والذي لا تستطيع الولاياتالأمريكية التي تطبق عقوبة الإعدام الحصول عليه سوى من المعدين غير المرخصين في الصيدليات.
وكان تروتي قد تقدم بسلسلة من الطعون أمام المحكمة العليا تم رفضها جميعًا، حيث أشار بصفة خاصة إلى عدم دستورية المحاكمة في تكساس التي تمنعه من معرفة مصنع الجرعة وبالتالي معرفة ما إذا كان قد يعاني خلال الحقنة المميتة أم لا.
واحتجت ولاية تكساس في ردها على المحكمة العليا أن "هذا هو الطعن الخامس المماثل ضد بروتوكول الإعدام في تكساس خلال عام واحد. وفي كل مرة، قدم المدعون – الذين يمثلهم المحامي نفسه – الإداعات ذاتها بالضبط"، وتم رفض الدعاوي وإعدام المدانين.
ويعد تروتي هو المتهم التاسع والعشرين الذي يتم إعدامه هذا العام في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمتهم الثامن في ولاية تكساس التي تمتلك بالتعادل مع ولاية ميسوري عددًا قياسياً في حالات الإعدام في عام 2014.