أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الطيارين في الخطوط الجوية الفرنسية "اير فرانس" رفضوا السفر إلى الدول الافريقية المتضررة من فيروس "الإيبولا"، وفقًا لما علمته اليوم الأربعاء وكالة أنباء "فرانس برس" من نقابات الطيارين والإدارة.
وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، أكد فرانسوا امان، عضو في نقابة "التر" ولجنة الصحة والسلامة وظروف عمل الطيارين، أن رأياً حول "خطر بالغ ووشيك" فيما يتعلق بغينيا وسيراليون ونيجيريا تم تقديمه إلى لجنة الصحة والسلامة وظروف عمل الطيارين.
وأوضح هذا المسئول أن نقابات الطيارين حصلت على تعهد من الإدارة بأن أياً أفراد الطاقم، سواء كان طيار أو مضيفة أو مضيف، لا يرغب في السفر يمكنه القيام بذلك دون أن يتعرض لعواقب من أي نوع كان، سواء كانت مالية أو تأديبية.
وعند سؤال وكالة أنباء "فرانس برس" له، أكد جوليان ديبوز، المتحدث باسم "نقابة طياري اير فرانس"، وجود انشقاقات في صفوف الطيارين، ولكنه لا يعرف العدد أو النسبة المئوية.
وشدد جيبوز على أن أفراد طاقم الطائرة الذين يسافرون إلى هذه الدول "يعودون وهم مقتنعين بضرورة أن يتمكنوا من التحليق في أمان صحي عندما يرون الإجراءات التي تم تنفيذها"، موضحًا أن الإجراء الأساسي يتمثل في "مراقبة درجة الحرارة في المطار" لأن "فترة حضانة الفيروس سريعة للغاية".