ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مفوض الأممالمتحدة السامي الجديد لحقوق الإنسان، الأردني زيد بن رعد الحسين، أكد اليوم الاثنين خلال أول خطاب يلقيه أن الجهاديين الذين ينشرون الرعب في العراق وسوريا يريدو إقامة "دولة دموية". وخلال حديثه في افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال زيد بن رعد الحسين: "كيف يمكن أن تعمل دولة تكفيرية في المستقبل. (...) ستكون دولة دموية ومعادية وخبيثة، دون حماية لغير التكفيريين". وأضاف المفوض الأممي الجديد: "في العالم التكفيري، ما لم يكن رأيكم مماثل لرأيهم – ورأيهم ضيق وغير مرن – فإنكم تفقدون حقكم في الحياة". وأشار بن رعد الحسين إلى أنه "في العقل التكفيري، مثلما رأينا في نيجيريا وأفغانستان وباكستان واليمن وكينيا والصومال ومالي وليبيا وسوريا والعراق وفي مختلف أنحاء العالم التي هاجموا فيها أبرياء، بما في ذلك الحادي عشر من سبتمبر، ليس هناك حب للآخر، ليست هناك سوى إبادة جميع المسلمين والمسيحيين واليهود و(...) بقية البشر الذين لديهم معتقدات مختلفة عنهم". والجدير بالذكر أن زيد بن رعد الحسين أصبح في سبتمبر مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، خلفًا للجنوب افريقية نافي بيلاي. وشغل مرتين منصب ممثل الأردن لدى الأممالمتحدة في نيويورك. كما كان سفيرًا لبلاده في الولاياتالمتحدةالأمريكية والمكسيك. وقبل تعيينه المفوض الأممي الجديد، كان يمثل زيد بن رعد الحسين الأردن في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة.