ترجمة منار طارق نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه بدأت مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض المحادثات في بكين يوم الاثنين مع كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الصينيين على التحديات الثنائية مثل لقاء بين طائرات سلاح الجو مؤخرا على بحر الصين الجنوبي. التقت سوزان رايس مع كبير الدبلوماسيين في الصين، عضو مجلس الدولة يانغ جيه تشي، في رحلة لتمهيد الطريق لزيارة الرئيس باراك أوباما إلى بكين في نوفمبر. وقالت رايس ان من بين جميع القضايا الأخرى التي تواجه الولاياتالمتحدة، لا يزال أوباما يمنح الصين الأولوية ، و ان السبب الرئيسي لحضورها إلى بكين هو التوصل الى جدول الأعمال لاجتماع نوفمبر بين اوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ. في قصر ضيافة الدولة دياويوتاى المترامي الاطراف فى غرب بكين، قال يانغ أن الدول بحاجة إلى "احترام مصالح بعضهما الجوهرية والمخاوف الرئيسية، و إدارة خلافاتنا والقضايا الحساسة بشكل بناء". وقال انهم سيبحثون العلاقات العسكرية، ومكافحة الإرهاب، والشرق الأوسط وكوريا الشمالية وجنوب السودان وايران وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. ومن المقرر أن تلتقي رايس يوم الثلاثاء مع وزراء الدفاع والخارجية للصين قبل مغادرتها الأربعاء.