يشهد حزب الوفد ببنها أزمة حادة بسبب سيطرة أعضاء الحزب الوطني المنحل، علي الحزب ومحاولات تفريغه من الوفديين القدامي. حيث شهد الحزب إستقالة سمير بحيري رئيس تحرير جريدة وفد القليوبية سابقًا والمسؤل الاعلامي للدكتور السيد البدوي، وفصل إمام حنفي سكرتير عام لجنة الوفد ببنها، والاطاحة بالمستشار ممدوح سرج لصالح جورج جاد الجواهرجي الذي قام بالتبرع للحزب بوديعة قيمتها 35 الف جنيه. كما شهد الحزب الإطاحة بالعضو الوفدي علي مجاهد ، بالاضافة الي الاطاحة بعدد من القيادات الوفدية ابرزهم النائب السابق بمجلس الشعب المهندس مصطفي البقلي رئيس اللجنة السابق وعمر الشواربي رئيس لجنة الوفد بقليوب لصالح القيادي السابق حسين عشماوي القيادي السابق بالحزب الوطني المنحل. وشهد الحزب سيطرة واضحة من أعضاء الوطني المنحل الذين تم عمل عضويات لهم للسيطرة علي الإنتخابات الحزبية القادمة. كما شهد الحزب ظهور عدد من اعضاء الوطني المنحل من ابرزهم الدكتور محمد سليم القيادي السابق بالوطني المنحل وعضو المجلس المحلي بالمحافظة والزراع الايمن للدكتور محمدعطية الفيومي والذي دخل الحزب بعد تبرعه بمبلغ مالي كبير للوفد. في حين سادت حالة من الاستياء بين اعضاء الحزب بعد عودة سامي سرحان المفصول من الوفد عام 1999 بقرار من الهيئة العليا وتعيينه سكرتير عام لجريدة وفد القليوبية. والملفت للنظر هيمنة عدد من الشخصيات الغير معروفة ،حيث تم تعيين "نقاش " مسؤلا إعلاميا عن احدي اللجان بالمحافظة. وأكدت مصادر من اعضاء الحزب ، ان هناك مخالفة واضحة داخل مقر لجنة بنها تتمثل في عدم وجود عداد كهرباء منذ تاجير الحزب منذ 5 سنوات بالاضافة الي التهرب من دفع فاتورة الكهرباء خلال تلك المدة. كما عبر اعضاء الحزب عن استيائهم من ادارة امور الحزب والتحالفات السياسية من داخل كافتريا "ليالي الشام " التي يمتلكها رئيس لجنة الوفد بالقليوبية والتي تحولت الي مقر للوفديين.