وكالات كشفت إدارة الرئيس باراك أوباما نيتها تشكيل "نواة تحالف" مكونة من عشر دول، من بينها ألمانيا، لمواجهة مقاتلي تنظيم "داعش". التحالف الجديد لن يرسل أي قوات برية.
تواصل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساعيها لتشكيل تحالف دولي ضد داعش، بعد إعلان واشنطن عزمها القضاء على التنظيم.
وفي هذا الإطار أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الجمعة، أن واشنطن تعكف على تشكيل "نواة تحالف" من عشر دول.
كيري ناشد حلفاء الولاياتالمتحدة، وفي مقدمتها ألمانيا، المشاركة في "نواة التحالف" هذه لمحاربة مقاتلي تنظيم داعش بالعراق.
وحرص كيري على طمأنة حلفاء بلاده بأن واشنطن لن تلجأ إلى القوات البرية في محاربة هذا التنظيم معتبرا ذلك "خطا أحمر".
وقال رئيس الدبلوماسية الأمريكية جون كيري في اجتماع ضم وزراء خارجية من عشر دول حليفة: "نحتاج لمهاجمتهم على نحو يحول دون استيلائهم على أراض ولتعزيز قوات الأمن العراقية وغيرها من قوات المنطقة المستعدة لقتالهم، دون أن نلتزم بإرسال قوات".
وأضاف كيري قائلا: "من الواضح أن هذا خط أحمر للجميع هنا: لا قوات برية".
وكان وزراء الدفاع والخارجية في الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا وتركيا وإيطاليا وبولندا والدنمارك قد اجتمعوا على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز لوضع إستراتيجية لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي استولى على مساحات واسعة من الأراضي السورية والعراقية.