تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتنسيق مع فرع إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية بالقاهرة والسلطات المغربية، وبتعاون الأجهزة المعنية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط من توجيه ضربة أمنية ناجحة ضد أخطر عصابات جلب المخدرات، ومحاولة تهريبها داخل البلاد. وتم ضبط أفراد العصابة وبحوزتهم كميات كبيرة من الحشيش المغربى قبل تهريبه داخل البلاد.
وترجع تفاصيل عملية الكشف عن تلك العصابة إلى رصد عملية المتابعة بالتنسيق مع قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إحدى العصابات الخطرة التى تضم " ليبيين، سوريين، لبنانيين" لجلب كميات كبيرة من مخدر الحشيش تقدر بحوالى 20 طنا من المغرب عبر المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، باستخدام سفينة تحمل علم تنزانيا.
وأكدت التحريات أن طاقم السفينة تمكن من التحرك والإبحار بها من ميناء طرطوس السورى البحرى قاصدين سواحل مدينة كازا بلانكا المغربية، حتى تمكنوا من دخول المياه الإقليمية المغربية والتقابل مع المهربين المغاربة لاستلام الشحنة على دفعات، وتمكنوا من استلام جزء من الشحنة وانتظارهم لاستلام باقى الكمية والعودة بها واعتزامهم إنزالها بالسواحل الليبية خارقين النطاق الأمنى والقانونى للسلطات المصرية.
وإدخالها على متن مراكب صيد صغيرة الحجم لداخل البلاد. وعلى الفور تم التنسيق مع فرع إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية بالقاهرة، نظراً لاعتزام عناصر التشكيل إنزال الشحنات بالمياه الدولية لضبط المراكب والشحنات بالتعاون مع الأجهزة المعنية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد فرع إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية بالقاهرة بتمكنهم والسلطات المغربية من ضبط السفينة وطاقمها الذى يضم "8 سوريين، 2 ليبى، 1 لبنانى" وضبط الكمية التى تم استلامها من الشحنة.
وتقدر الشحنة بحوالى طن ونصف ووضعت جميعها تحت سيطرة السلطات المغربية، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والوقوف على ما تسفر عنه مناقشة المتهمين المضبوطين بالتنسيق مع الجانبين الأمريكى والمغربى.
