ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وباء "الإيبولا" الذي أسفر عن سقوط أكثر من 1500 قتيل يواصل تقدمه، حيث أصاب السنغال التي تعد خامس دولة في غرب افريقيا بعد إعلان وزارة الصحة أمس الجمعة عن أول حالة إصابة.
وتعد السنغال آخر دولة تصاب بفيروس "الإيبولا" بعد نيجيريا التي أدخل فيها راكب قادمًا من ليبيريا الفيروس إلى البلاد في شهر يوليو.
وأوضحت وزيرة الصحة السنغالية أوا ماري كول سيك أن حالة الإصابة الأولى هي لطالب غيني هرب من المراقبة الصحية في بلاده.
وكانت السنغال قد أغلقت حدودها مع غينيا في الحادي والعشرين من أغسطس، ولن تمكن الشاب الغيني من الدخول قبل ذلك، حيث فقدت السلطات الصحية في كوناكري – التي تلاحقه بسبب اتصالاته مع مرضى ب"الإيبولا" – أثره منذ ثلاثة أسابيع.
والجدير بالذكر أن وباء "الإيبولا" – الذي ظهر في بداية العام في غينيا قبل أن ينتشر في ليبيريا وسيراليون ثم نيجيريا – يعد الأخطر منذ اكتشاف الحمى النزفية في عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي ظهرت فيها مجددًا في شهر أغسطس للمرة السابعة.