استمرار حبس عاطل لحيازته 8 جرامات آيس في منشأة القناطر    القبض على شقيق محمود كهربا لاتهامه بالتعدي على رضا البحراوي    رئيس جامعة المنيا يترأس اجتماع مجلس كلية التربية الفنية    رئيس جامعة الأقصر يشارك في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب    الري: تجربة حديثة لتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية لتحديد التراكيب المحصولية    محافظ قنا يعلن فتح 13 مجزرا لذبح الأضاحى بالمجان فى العيد    قبل 4 أيام من عيد الأضحى.. "التموين": ضخ 30 ألف رأس من الماشية واللحوم بالمنافذ    13 محميةً ارتفعت إيراداتها 1100% ل5 سنوات ودخل السكان المحليين 400%.. «البيئة» تستعرض «دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة البيئية»    محافظ مطروح يشدد على استمرار الجهود لمراقبة الأسواق وضبط الأسعار    إيران: لم يتم تعليق اتفاق التعاون الجديد مع روسيا    «الدفاع الروسية»: بدء المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية    زيلينسكي: استعدنا السيطرة على البحر الأسود وأحرزنا تقدما على الأرض    تقرير يكشف مسارات الهجرة السرية من المغرب إلى أوروبا    مالاوي.. الجيش يرجح تحطم طائرة نائب الرئيس في إحدى الغابات    عودة الدوليين لتدريبات الزمالك غدًا استعدادًا للقاء سيراميكا    الزمالك يدرس تجديد إعارة ماجد هاني للبلدية    تقارير: تشيزني على بعد خطوات من الانضمام للنصر    يورو 2024.. رونالدو يضع النصر على باب إنجاز غير مسبوق    "كنت تسأل صلاح الأول".. ميدو يوجه رسالة نارية لحسام حسن: "لازم يبقى فيه احترام"    مكتبة الإسكندرية تستضيف خبيرا عالميا بمجال ادماج ذوي الاحتياجات الخاصة    من 15 إلى 20 يونيو إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص    حريق مركب صيد في ميناء الأتكة بالسويس    ناصر تركي: لجان مشتركة مع الشركات السعودية لاستلام مخيمات حجاج السياحة    إيلون ماسك: سأحظر أجهزة آيفون في شركاتي    ضبط 7 مليون جنية حصيلة الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    تعرف على موعد جنازة وعزاء الملحن الموسيقي أمير جادو    القباج تؤكد دور الفن التشكيلي في دعم التنمية المستدامة وتمكين المرأة    «العقرب» لا يعرف كلمة آسف.. رجال هذه الأبراج الفلكية يرفضون الاعتذار    هل على الغنى الذى لا يضحى عقوبة؟.. أمين الفتوى يجيب    ما هو يوم الحج الأكبر ولماذا سمي بهذا الاسم؟.. الإفتاء تُجيب    هيئة الدواء: نسبة نواقص الأدوية لا تتعدى 7%.. ولدينا المثائل والبدائل    «صحة المنيا» تقدم الخدمات العلاجية ل 1473 مواطنا في قافلة طبية مجانية    وحدة جديدة للعناية المركزة للأطفال في بني سويف    سحب عينات من القمح والدقيق بمطاحن الوادي الجديد للتأكد من صلاحيتها ومطابقة المواصفات    وزير النقل يوجه تعليمات لطوائف التشغيل بالمنطقة الجنوبية للسكك الحديدية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 11-6-2024في المنيا    تراجع كبير في أسعار السيارات والحديد والهواتف المحمولة في السوق المصري    توقعات تنسيق مدارس الثانوية العامة بالقاهرة 2024-2025    محاولات للبحث عن الخلود في "شجرة الحياة" لقومية الأقصر    «الضرائب»: نتبنى فكرا جديدا لتكثيف التواصل مع مجتمع الأعمال الخارجي    محمد أبو هاشم: العشر الأوائل من ذى الحجة أقسم الله بها في سورة الفجر (فيديو)    أدعية مستحبة فى اليوم الخامس من ذى الحجة    موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل دواعي السفر على منصة WATCH IT    ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء    بن غفير: صباح صعب مع الإعلان عن مقتل 4 من أبنائنا برفح    "الصحة" تنظم ورشة عمل على تطبيق نظام الترصد للأمراض المعدية بالمستشفيات الجامعية    لطلاب الثانوية العامة.. احذر 6 عادات قاتلة تسبب هبوط الدورة الدموية    وفاة المؤلف الموسيقي أمير جادو بعد معاناة مع المرض    عصام السيد: وزير الثقافة في عهد الإخوان لم يكن يعرفه أحد    موعد ومكان تشييع جنازة وعزاء الفنانة مها عطية    فلسطين.. إضراب شامل في محافظة رام الله والبيرة حدادا على أرواح الشهداء    ذاكرة الكتب.. كيف تخطت مصر النكسة وبدأت حرب استنزاف محت آثار الهزيمة سريعًا؟    كواليس جديدة بشأن أزمة رمضان صبحي ومدة إيقافه المتوقعة    صلاح لحسام حسن: شيلنا من دماغك.. محدش جه جنبك    عيد الأضحى في تونس..عادات وتقاليد    سيد معوض يتساءل: ماذا سيفعل حسام حسن ومنتخب مصر في كأس العالم؟    هل تحلف اليمين اليوم؟ الديهي يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة (فيديو)    فلسطين.. شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ترحيب بقرار مجلس الأمن رقم " 2174 " الداعي إلي وقف القتال الفوري بين المتناحرين في ليبيا
نشر في الفجر يوم 28 - 08 - 2014

بعد طول إنتظار ، أصدر مجلس الأمن الليلة الماضية قرارا رقم( 21 74 ) الداعي إلي وقف القتال الفوري بين المتناحرين في ليبيا وتوسيع نظام العقوبات الدولية لتشمل مختلف الأشخاص والجماعات التي تهدد السلم أو الاستقرار أو الامن في ليبيا والتي سيتم تحديدها من قبل لجنة متخصصة تتبع مجلس الامن.
يذكر أن اشتباكات محيط مطار طرابلس والمناطق المجاورة بين قوات عملية "فجر ليبيا" وقوات الزنتان ، أدت إلي مقتل 250 وإصابة أكثر من الف شخص ونزوح 12 الفا و652 أسرة خارج العاصمة طرابلس .

ونص قرار مجلس الأمن الدولي في جلسته أمس على الوقف الفوري للقتال في ليبيا .. وتوسيع نظام العقوبات الدولية التي تستهدف ليبيا لتشمل مختلف الأشخاص والجماعات التي تهدد السلم او الاستقرار أو الامن في ليبيا والتي سيتم تحديدها من قبل لجنة متخصصة تتبع مجلس الامن .
وتتمثل العقوبات التي كانت تشمل في السابق عناصر النظام السابق إجمالا في حظر السلاح وتجميد أموال ومنع من السفر ، وبموجب نص القرار الذي تم تبنيه بإجماع أعضاء مجلس الأمن ال (15 ) فإن العقوبات ستستهدف أيضا الأشخاص أو الكيانات التي ترتكب أو تساعد على إرتكاب "أفعال تهدد السلم أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا أو التي تعرقل أو تسيء للإنتقال السياسي".

ويوضح نص القرار الدولي أن الأمر يعني بالخصوص المسؤولين عن إنتهاكات حقوق الإنسان وعن الهجمات على البنى التحتية مثل المطارات والموانىء البحرية أو المقار الدبلوماسية الأجنبية في ليبيا.
كما يشمل القرار الأفراد أو الجهات التي تدعم المجموعات المسلحة أو الجريمة المنظمة من خلال الاستغلال غير المشروع للموارد النفطية للبلاد. من جهة أخرى نص القرار على "وجوب الحصول على موافقة اللجنة المكلفة "إادارة العقوبات " للقيام بعمليات تزويدأ أو بيع أو نقل أسلحة أو ذخائر إلي ليبيا".
ورحب مجلس النواب الليبي بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي، في جلسة عقدها أمس بمقره في مدينة نيويورك الأمريكية، حول تطورات الأزمة الليبية.
وأعلن المجلس أنه "ينتظر آليات تنفيذ هذا القرار، ويثمن الدعم الدولي للمؤسسات الشرعية المنبثقة عن العملية الديموقراطية، التي ناضل الشعب الليبي من أجلها للوصول إلى دولة المؤسسات والقانون".

من جانبها، رحبت مصر بالقرار ووصفته بالقرار الذي يتكامل في العديد من عناصره مع المبادرة التي أطلقتها مصر واعتمدتها دول الجوار الليبي في اجتماعها الوزاري الرابع الذي عقد في القاهرة 25 أغسطس الجاري، والتي تهدف إلى وقف إطلاق النار في ليبيا ودعم مؤسسات الدولة ومحاصرة التطرف والإرهاب والعمل على تسليم السلاح الخارج عن نطاق السلطة الشرعية للدولة؛ سعيًا لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق.
وأكدت الخارجية في بيان لها أنها ودول الجوار الليبي تسعى للتوصل إلى حلول سياسية للأزمة الليبية عبر الدفع نحو حوار بشأن مستقبل ليبيا بين القوى السياسية التي تنبذ العنف والإرهاب.
وخاطبت وزارة الخارجية في أعقاب الاجتماع الوزاري لدول الجوار الجامعة العربية والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي لطرح مبادرة دول الجوار بشكل رسمي في تلك المحافل.
وتابع البيان قائلا:- كما ستطرح مصر مبادرتها خلال مشاركتها في اجتماع وزاري حول الوضع في ليبيا تستضيفه العاصمة الإسبانية مدريد 17 سبتمبر المقبل، وذلك بهدف العمل على جعل تلك المبادرة أساسًا للتحرك الدولي إزاء هذا الملف.

وبدوره ، قال السفير البريطاني لدى ليبيا مايكل آرون، تعليقاً على قرار مجلس الأمن الدولي حول ليبيا رقم (2174) ، "إنَّ القرار سيكون له تأثير في ليبيا".
وأضاف آرون في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أن أحدًا في ليبيا لا يرغب في أنْ يسمي من قبل الأمم المتحدة مسؤولاً عن أعمال العنف التي أشار إليها القرار.

و أثنى مندوب ليبيا لدى الأمم المتّحدة إبراهيم الدباشي على دور دول جوار ليبيا في دعم عملية التحول الديمقراطي داخل ليبيا، لا سيّما نتائج اجتماع القاهرة الذي عُقد في مصر .
وطالب الدباشي في كلمة له بالجلسة التي عقدها مجلس الأمن بضرورة التوافق على استقدام قوة عربية وإسلامية لجمع السلاح وتخزينه وتدميره إذا دعت الضرورة مؤكدا ، أن بلاده تحتاج دعمًا لنزع سلاح الجماعات المسلحة والإمتثال لقرار مجلس النواب الليبي بحل التشكيلات المسلّحة وتسليم السلاح.
وحذر الدباشي من أن الأوضاع في ليبيا تنذر بحربٍ أهلية ، لافتًا إلي أن اشتباكات طرابلس هي الأولى من نوعها بين مجموعتين مسلحتين بالأسلحة الثقيلة وكل منها له أنصاره خارج المدينتين ، وهما المجموعتان الأكثر مشاركة ضد نظام القذافي.

من جانبه، قال طارق متري رئيس بعثة الامم المتحدة السابق لدى ليبيا ، أن أعمال العنف والفوضى أودت بحياة العشرات من المدنيين والأبرياء وهو ما يستوجب التدخل ومساعدة الحكومة الليبية لفرض سيادة الدولة والقانون.
وطالب متري أمام مجلس الأمن تحميل الأطراف المتقاتلة المسؤولية عن قتل المدنيين وهدم البنية التحتية للدولة والمباني الخاصة للجهات المسؤولة، مشيرًا إلى أن هناك جماعات قامت بأعمال قتل وتعذيب وإعدام مواطنين خارج نطاق المؤسسات الرسمية للدولة وبعيدًا عن القانون، وهو ما يستوجب سرعة التدخل من أجل إنقاذ أرواح المدنيين.
وأكد متري أن المدعي العام في ليبيا أكد أنَّ هناك جرائم ضد الإنسانية ارتُكبت في ليبيا ولابد من التحقيق فيها مشيرا إلى أنّ الوضع الأمني المتدهور في ليبيا، فضلاً عن إمكانيات الحكومة المحدودة أدى إلى أنْ تصبح ليبيا أرضًا خصبة للإرهاب، وساعد على انتشار الجماعات الإرهابية داخل الأراضي الليبية وهو ما يستدعي التدخل ومساعدة الحكومة الليبية لفرض سيطرتها على الأراضي الليبية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.