ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل صرحت أمس السبت أن وحدة أراضي أوكرانيا تعد أمرًا "حاسمًا"، خلال زيارتها لكييف، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد حركة تمرد انفصالية مسلحة موالية لروسيا في الشرق.
ومن خلال هذه الزيارة، أرادت انجيلا ميركل بشكل واضح الإشارة إلى أن "وحدة أراضي أوكرانيا ورغدها تمثل أهداف حاسمة بالنسبة للسياسة الألمانية"، بحسب تصريحات ميركل عقب لقائها بالرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو.
ولم تستبعد المستشارة الألمانية أنه من الممكن اتخاذ قرار بفرض عقوبات جديدة على موسكو، قائلة: "لا يمكننا استبعاد التفكير في عقوبات جديدة إذا لم يحدث تقدم" في حل الأزمة، ومطالبة بوقف إطلاق النار الثنائي بين المتحاربين وسيطرة فعالة على الحدود بين روسياوأوكرانيا.
وعند سؤالها حول شبه جزيرة القرم التي انضمت إلى روسيا في مارس الماضي، وصفت انجيلا ميركل هذا الضم ب"غير القانوني"، مضيفة أنه إذا اعترفت أوروبا بأفعال موسكو بكونها مشروعة، فإن وحدة أراضي جميع الدول الأوروبية ستكون مهددة.
والجدير بالذكر أن زيارة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل – أكبر زعيمة غربية تتوجه أوكرانيا منذ بداية الأزمة – تأتي في وقت رمزي عشية عيد الاستقلال. وتأتي الزيارة قبل قمة إقليمية ستعقد يوم الثلاثاء في مينسك بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني بترو بوروشينكو وكذلك مسئولين في الاتحاد الأوروبي.