ب نفت إيران، أمس، عزمها على الربط بين مسألة التعاون مع القوى الغربية في الملف النووي، وبين المساعدة في محاربة تنظيم "داعش".
وكانت فرنسا العضو في مجموعة 5+1 التي تضم كلًا من "الصين، والولاياتالمتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، وألمانيا"، التي تتفاوض مع طهران، أعربت عن الأمل في تحرك كل دول الشرق الأوسط، وكذلك إيران، معًا للتصدي للجهاديين الذين استولوا على مناطق كبيرة في العراق وسوريا.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن "المعلومات المتعلقة بتصريحات الوزير حول إيران والتعاون مع الولاياتالمتحدة مقابل رفع العقوبات ليست صحيحة"، مؤكدة أن هناك مفاوضات بدأت مع بعض الدول الأوروبية لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية نقلت عن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، قوله في تصريحات للتليفزيون الرسمي: "إذا قبلنا بالقيام بشيء في العراق، على الجانب الآخر في المفاوضات أن يقوم بشيء في المقابل".
كما نقلت وكالة أنباء مهر عن الوزير قوله: "ما علينا القيام به في العراق غير واضح بعد، وكذلك ما يتوجب على (مجموعة 5+1) القيام به في المقابل، وهنا تكمن الصعوبة".
وأضاف بيان الوزارة أن "مسألة العراق لم يتم التطرق اليها وهذه المعلومات ليست صحيحة"، ملمحًا الى ان ظريف قد يكون تحدث عن مفاعل أراك، ويتشابه اللفظ بالفارسية كثيرًا بين كلمتي العراق وأراك.
وطلب ظريف مجددا رفع "كافة العقوبات" الاقتصادية الدولية والامريكية والأوروبية لوقف برنامج إيران النووي التي يشتبه بأنها تسعى إلى امتلاك القنبلة الذرية، وقال: "إن على مجموعة 5+1 تبني قرار في مجلس الأمن الدولي لرفع كل العقوبات المفروضة على إيران".