في وقت تدعو فيه الولاياتالمتحدةالامريكية الدول العربية في منطقة الشرق الاوسط الى ضبط النفس واحترام حقوق الانسان تجاه المتظاهرين الذين يحملون السلام والارهاب لهدم الدول وقتل المواطنين ، وفي وقت تتشدق فيه الادارة الامريكية بانها الدولة الراعية لحقوق الانسان ودولة اللاعنف والرفاهية المطلقة للمواطن الأمريكي ، فوجئنا بأحداث عنف تندلع من الشرطة الامريكية في " فيرجسون" الضاحية بولاية ميزوري على اثر قتل الشرطة للمواطن الأمريكي الاسود مايكل براون وهو ما يعد جريمة ضد الإنسانية تتعارض تماماً مع ميثاق الاممالمتحدة الذي يحظر تمييز على أساس اللون ويعتبر نقطة سوداء في تاريخ امريكا يأخذها الى تاريخها العنصري في مواجهة الهنود الحمر والسود ، والآن تعود الولاياتالمتحدة لتكشف عن وجهها الحقيقي تجاه السود وهو ما ينذر بخطر التمييز العنصري ليطل من جديد بعد ان تخلصت منه دول العالم ثالث . وتطالب الجمعية ورئيسها جورج قلادة الاممالمتحدة بسرعة التحرك لوقف عنف الشرطة الامريكية تجاه المواطنين ووقف مسلسل انتهاك حقوق الانسان هناك. على يد دولة تتشدق بالحريات وهي تمارس أبشع انواع الانتهاك . وتدعو كل النشطاء والمهتمين بحقوق الانسان لتشكيل مجموعات عمل لمراقبة الوضع وكتابة تقارير عن انتهاكات الشرطة الامريكية ضد المواطنين والوقوف بجانب الحريات في الولاياتالمتحدة .