الشرق الأوسط- أدى هذا النزاع المدمر في غزة الجيب المحاصر منذ سنوات، إلى مقتل أكثر من 2000 فلسطيني، بينهم 541 طفلا و250 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من عشرة آلاف جريح وفق وزارة الصحة في القطاع. وفي الجانب الإسرائيلي قتل 64 جنديا، بينهم خمسة بنيران صديقة، وثلاثة مدنيين. وفيما يلي تذكير بارز التطورات في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الثامن من يوليو (تموز) حسب وكالة الصحافة الفرنسية:
- يوليو 2014 08: الجيش الإسرائيلي يشن خلال الليل على غزة عملية «الجرف الصامد» من أجل وقف إطلاق صواريخ حركة حماس. ويأتي هذا الهجوم الجوي بعد مجموعة من عمليات إطلاق الصواريخ والغارات الجوية الدامية على المنطقة الفلسطينية.
09: صواريخ تستهدف تل أبيب والقدس وللمرة الأولى حيفا التي تبعد 160 كلم شمال غزة.
10: مصر تفتح معبر رفح لاستقبال الفلسطينيين المصابين والرئيس الأميركي باراك أوباما يعرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تخوفه من تصعيد ويعرض القيام بوساطة من أجل وقف لإطلاق النار.
11: الطيران الإسرائيلي يعلن أنه شن عشرات الغارات، مستهدفا قاذفات صواريخ وأنفاقا ومقار لحماس ومؤسسات إسلامية ومنازل لمسؤولين في الحركة.
12: مقتل 56 فلسطينيا منهم امرأتان معوقتان خلال غارة على دار للمعوقين.
13: قوة خاصة من البحرية الإسرائيلية تقوم بإنزال على شاطئ غزة وتدمر موقعا لإطلاق الصواريخ ومحمود عباس يطلب من الأممالمتحدة وضع دولة فلسطين «تحت نظام الحماية الدولية للأمم المتحدة».
15: فشل هدنة اقترحتها مصر وافقت عليها إسرائيل ورفضتها حماس التي تطالب برفع الحصار عن غزة المطبق منذ 2006 وفتح الحدود مع مصر والإفراج عن عشرات المعتقلين.
16: إسرائيل تكثف غاراتها وتقتل 25 فلسطينيا على الأقل منهم ثمانية أطفال بينهم أربعة أطفال كانوا يلعبون على شاطئ غزة، ستثير صورهم صدمة الرأي العام في العالم.
17: الجيش الإسرائيلي يشن في المساء عملية برية ويقصف بعنف قطاع غزة من الجو والبحر وبالدبابات. وهذه أول عملية برية إسرائيلية منذ عملية «الرصاص المصبوب» (1400 قتيل فلسطيني 2008 - 2009).
20: في اليوم الأكثر دموية من العملية قتل أكثر من 140 فلسطينيا بينهم أكثر من سبعين في الشجاعية شرق مدينة غزة. وفي الجانب الإسرائيلي قتل 13 جنديا من لواء غولاني.
أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس خطف جندي إسرائيلي، ونفى السفير الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة ذلك.
وعبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قلقه من تزايد عدد القتلى وأعلن عن زيارة وزير الخارجية جون كيري إلى القاهرة، مؤكدا أنه يسعى إلى «وقف فوري لإطلاق النار».
22: شركات الطيران الكبرى الأميركية والأوروبية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب بعد إطلاق صاروخ بالقرب من المطار.
24: مقتل 15 فلسطينيا على الأقل في غارة على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومواجهات دامية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
25: بعد مفاوضات استمرت خمسة أيام، دعا كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام ووافقت إسرائيل وحماس على تهدئة إنسانية لمدة 12 ساعة.
26: اليوم الأول من التهدئة منذ بدء العملية العسكرية على غزة، نازحون يعودون إلى أحيائهم ليكتشفوا حجم الدمار. وفي باريس وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وقطر وتركيا ودول أوروبية يدعون إلى تمديد التهدئة. إسرائيل توافق ومن بعدها حماس.
27: المعارك تستأنف وحصيلة القتلى الفلسطينيين تتجاوز الألف قتيل.
28: مجلس الأمن الدولي يطالب من جديد بوقف إطلاق نار فوري. مقتل عشرة جنود إسرائيليين وإسرائيل تتعهد ب«حملة طويلة» ضد حماس.
30: حمام دم جديد بمقتل 120 فلسطينيا بعدما أصاب القصف سوقا في الشجاعية ومدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا.
*أغسطس (آب) 01: انهيار هدنة كان يفترض أن تستمر 72 ساعة بعد ساعات على إعلانها. تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن هذا الإخفاق الجديد. فقد جندي إسرائيلي بعد هجوم في غزة.
02: قتل 74 شخصا في قطاع غزة معظمهم في منطقة رفح. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد أن إسرائيل ستواصل عملياتها ضد حماس «ما كان ذلك ضروريا» و«بكل القوة المطلوبة».
03: أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الجندي الذي فقد وأكد سحب بعض القوات وإعادة نشر أخرى في غزة. قتل سبعة فلسطينيين في قصف على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في رفح.
05: دخول تهدئة من 72 ساعة حيز التنفيذ والجيش الإسرائيلي يسحب قواته من القطاع.
08: استئناف المعارك مع إطلاق صواريخ من القطاع وغارات جوية إسرائيلية بعد فشل المفاوضات غير المباشرة في القاهرة.
14: بعد هدنة من 72 ساعة منذ 11 أغسطس، دخول هدنة أخرى من خمسة أيام حيز التنفيذ.
