ب ردت واشنطن، اليوم، على الانتقادات التي وجهتها إليها القاهرة بشأن الإضرابات العرقية التي تشهدها ضاحية فرجسون بولاية ميزوري، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة تعالج مشاكلها "بنزاهة وشفافية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف، ردًا على سؤال عن الانتقادات التي وجهتها القاهرة أيضًا طهران وبكين وموسكو إلى واشنطن، إنه "عندما تكون لدينا مشاكل وقضايا في هذا البلد فنحن نعالجها بنزاهة وشفافية".
وأضافت هارف، خلال مؤتمرها الصحفي اليومي، أن "الناس أحرار في قول ما يريدون، هذه حرية التعبير، ولكن أنا أختلف تمامًا مع مقولة إن ما يجري هنا يمكن مقارنته بالأوضاع في البلدان المذكورة".
وتابعت المتحدثة: "هنا في الولاياتالمتحدة، نحن نأخذ في الاعتبار كيف نعالج مشاكلنا بشفافية ونزاهة وصدق، مقابل ما يجري في أي دولة أخرى في العالم".
وأوضحت هارف: "هذه هي حلاوة حرية التعبير التي ننعم بها في الولاياتالمتحدة، إنها حرية التعبير التي لا يمكننا أن نقول إنها تحظى بنفس الاحترام في مصر".
وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت، في وقت سابق أمس، أنها تتابع باهتمام الاحتجاجات في مدينة فيرجسن بولاية ميزوري الأمريكية التي انتشرت فيها قوات الحرس الوطني إثر اضطرابات عرقية، مؤيدة دعوة للأمم المتحدة بضبط النفس واحترام حق التجمع.