فى ضوء توفير فرص عمل للشباب المصرى من خريحى التعليم الفنى والمهنى تقوم وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لزيادة فرص العمل فى قطاع التعليم الفنى والمهني من خلال توفير وحدات توظيف بالمدارس، وذلك بهدف دعم مهارات خريجى المدارس الفنى بحيث تتماشى مع متطلبات الصناعة فى هذا القطاع... وفى إطار دعم التعليم الفنى وزيادة فرص العمل في هذا القطاع، يقوم قطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم وبرنامج دعم التنافسية المصرية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتنظيم مؤتمراً لمدة 4 أيام لوحدات التوظيف بالمدارس الفنية، بدءاً من يوم غداً الخميس الموافق 26 أبريل 2012 بمحافظة الأسكندرية. وأوضح د. محمود أبو النصر، رئيس قطاع التعليم الفنى قائلا " أن وحدات التوظيف تهدف إلى جذب مزيد من الطلاب للإلتحاق بالمدارس الفنية كى يحصلوا على وظائف عند التخرج." كما يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين وحدات التوظيف، والتعرف على العقبات التى يواجهونها فى تنفيذ هذه الوحدات بالمدارس الفنية، ومناقشة الحلول المقترحة لتعميم التجربة فى مدارس أخرى، وسيتم في خلال المؤتمر عرض نتائج عمل الوحدات خلال الفترة منذ إنشائها وحتى الأن، بما يوضح مساهمتها و فعاليتها فى إيجاد فرص عمل لخريجى التعليم الفن. أما الدكتورة رشا عبد الحكيم، الخبيرالإقتصادى بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قالت "أنه بالرغم من قصر الفترة الزمنية التى تم إنشاء الوحدات فيها، إلا أنها قد أثبتت فاعلية من حيث إيجاد فرص عمل وربط المدارس بالصناعة". وتعمل وحدات التوظيف بالمدارس الفنية على تقليل نسبة البطالة فى مصر، وذلك عن طريق إيجاد فرص تدريبية لطلاب المدارس بالمصانع، كما تقوم هذه الوحدات بتوفير الإرشاد والتوجيه المهنى، وتدريب الطلاب على كيفية كتابة السيرة الذاتية و إجراء مقابلات العمل.