شهدت حركة قطارات الصعيد القادمة من وإلى القاهرة العودة إلى طبيعتها، وذلك بعد توقفها نحو الساعة، مساء أمس السبت، بسبب إشعال عناصر الإخوان النار فى إطارات السيارات القديمة وإلقائها على شريط السكة الحديد فى المسافة بين قريتى بنى حدير وكوم إدريجة بمركز الواسطى شمال بنى سويف. وكان العشرات من أنصار جماعة الإخوان المقيمين بقرية كوم إدريجة التابعة لمركز الواسطى شمال بنى سويف، وضعوا الإطارات المشتعلة على قضبان السكة الحديد، مما أدى إلى توقف حركة القطارات القادمة فى الاتجاهين "الطالع والنازل".
وكان اللواء محمد عماد الدين سامى، مدير الأمن، تلقى إخطاراً بالواقعة من الرائد محمود صدقى، رئيس مباحث النقل والمواصلات ببنى سويف، وكلف اللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية وأقرب وحدة إطفاء بالمنطقة، والرائد محمد البرنس، رئيس مباحث الواسطى، وبرفقته قوة تضم معاونيه وأفراد الشرطة.
وبالانتقال إلى مكان الواقعة، ونظراً لصعوبة الوصول إلى القضبان من ناحية الطريق الزراعى، تم وضع كتل خشبية من النخيل داخل ترعة الإبراهيمية التى انحصرت بها المياه والسير عليها للوصول إلى الجانب الشرقى، ومطاردة الإخوان الذين فروا هاربين، وقامت قوات الإطفاء بإخماد النيران وإبعاد الإطارات عن شريط السكة الحديد.