كوكب الزهرة هو ثاني كوكب أقرب للشمس وهو أحد أقرب الكوكاب إلى الأرض أيضًا وأعتقد أننا لا نعرف عنه الكثير خاصة أنه أحد الكواكب الصغيرة ذو الحرارة المرتفعة 1. براكين كوكب الزهرة: تخيل أنه يوج على كوكب الزهرة كمية من البراكين أكبر من أي كوكب آخر يقدر علماء الفلك عدد البراكين على كوكب الزهرة بأكثر من 1600 بركان ولكننا لا نرى عن سطحح الأرض غير عدد محدود من هذه البراكين
2. الأيام أطول من السنوات: اليوم على كوكب الزهرة يساوي 243 يوم على الأرض -اليوم هو الوقت الذي يستغرقه الكوكب في الدوران حول نفسه – ولكن السنة على كوكب الزهرة 224.7 يوم فقط يعني أقل من السنة على كوكب الأرض حيث أن دورته حول الشمس أقل من دورة الأرض
3. توأم الأرض: يعتبر علماء الفلك كوكب الزهرة أقرب الكواكب في المجموعة الشمسية شبهًا بالأرض. حجم الكوكبين متقارب للغاية كما أن التكوين الجيولوجي لكوكب الزهرة أقرب ما يكون للأرض وكلا الكوكبين لديه غلاف جوي ملبد بالغيوم مع إختلاف الغازات في كلاهما 4. الجحيم على كوكب الزهرة: يتكون الغلاف الجوي لكوكب الزهرة معظمه من أكسيد الكربون والذي يتسبب في إرتفاع كبير جدً في درجة الحرارة على سطح الكوكب فدرجة الحرارة هناك قد تصل إلى 470 درجة مئوية حيث أن هذه الحرارة يمكنها أن تذيب الرصاص الذي يعد أكثر المعادن تحمل للحرارة على الأرض 5. ضغط هائل: الضغط على كوكب الزهرة أكبر 90 مرة من الضغط على كوكب الأرض حيث يساوي الضغط تحت سطح المياه ولكن بعمق نصف ميل 6. نرى الزهرة أمام الشمس: يعتبر كوكب الزهرة مميز بالنسبة للعلماء على كوكب الأرض حيث أنه الكوكب الوحيد الذي نستطيع رؤية عبوره أمام الشمس ولكن هذا يحدث على فترات متباعدة فلقد رأينا هذه الظاهرة 7 مرات منذ إختراع التليسكوب 7. الكوكب الأكثر بريقًا: بالرغم من أن كوكب الزهرة ليس الأكبر بين الكواكب إلا أنه يعتبر الكوكب الأكثر بريقًا في سماء الأرض فهو ثاني أوضح بريق في السمء الأرضية بعد القمر 8. أساطير قديمة: كان كوكب الزهرة هدف مرصود للقداء منذ قبل التاريخ فالبابليين قاموا برصده وكتبوه في أوراقهم اتي يعود تاريخها إلى 1600 سنة قبل الميلاد واليونانيين القدماء إكتشفوا بريقه حتى في الصباح وكان محط دراسة من العلماء منذ القدم 9. الرياح على الكوكب: الرياح على كوب الزهرة سريعة بدرجة كبيرة جدًا حيث تصل سرعتها إلى 724 كيلومتر في الساعة فهي أسرع من أقوى إعصار على كوكب الأرض 10. دورات ظهور كوكب الزهرة: يتقاطع مدار كوكب الزهرة حول الشمس مع مدار الأرض لذلك فهو يظهر في أشكال مختلفة من الأرض وقد كان جاليليو جاليلي هو أول علم فضائي يشهد هذه الأطوار من سماء الأرض عام 1610
