حذرت دراسة أمريكية، من التعرض لبعض المواد الكيميائية الشائعة فى البلاستيك وغيرها من المنتجات المستخدمة يومياً لأنها ترتبط بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة). وأكدت الدراسة التي أجريت فى جامعة ميشيجان على اختبار التعرض لمواد كيميائية تسمى "الفثالات" ومستويات هرمون التستوستيرون فى أكثر من 2200 شخص بالولايات المتحدةالأمريكية من حيث الصحة وفحص التغذية، ووجدت هذه الفثالات فى صناعة البلاستيك "PVC" المرنة والعديد من منتجات العناية الشخصية، مثل الشامبو والصابون. وأوضح مؤلف الدراسة الدكتور جون ميكر، من جامعة ميشيجان، إن هناك أدلة على انخفاض مستويات هرمون تستوستيرون المنتشرة، والتى ارتبطت مع زيادة التعرض للفثالات فى العديد من الفئات السكانية الرئيسية، بما فى ذلك الأولاد الذين تتراوح أعمارهم 6-12، والرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم 40-60، حيث ارتبطت المستويات المرتفعة من الفثالات مع تراجع 11% إلى 24% فى مستويات هرمون تستوستيرون لدى النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60، وانخفاض بنسبة 24% إلى 34% فى مستويات هرمون التستوستيرون فى الأولاد من سن 6 إلى 12 عاما.