يستدل من استطلاع للرأي أجراه معهد "غال حداش" أن 89% من الاسرائيليين يعتقد ان اسرائيل ستخوض جولة اخرى من الحرب في غزة. وقال 74% إنهم يعتقدون بأن "الجرف الصامد" كانت حربا بكل معانيها، بينما قال 23% إنها كانت عملية عسكرية. وأعرب 53% عن اعتقادهم بأن اسرائيل كانت يجب ان تواصل العملية العسكرية، فيما قال 42% إنه كان يجب إنهائها. وقال 35% إنه كان يجب مواصلة العملية حتى تدمير قدرة حماس على اطلاق الصواريخ، فيما قال 28% إنها كان يجب أن تتواصل حتى إسقاط سلطة حماس. وقالت نسبة مماثلة، 28%، إنه كان يجب تصفية قادة "حماس"، فيما قال 9% إنه كان يجب احتلال قطاع غزة. واعتبر 86% أن تدمير الانفاق يعتبر انجازا ملموسا لإسرائيل، بينما يرى 12% عكس ذلك. ويرى 69% أن "حماس" منيت بضربة قاسية، بينما يرى 28% عكس ذلك. وفي ردهم على سؤال حول الجهة المنتصرة في الجرف الصامد، قال 49% ان العملية انتهت بدون انتصار لأي طرف، فيما يرى 45% ان إسرائيل انتصرت في العملية، بينما يرى 5% ان حماس انتصرت على اسرائيل. ولا يصدق 68% أن محادثات القاهرة ستحقق اتفاقًا طويل الامد، مقابل 19% يعتقدون ذلك. ولا يشعر 59% بالقلق ازاء احتمال تقديم دعوى ضد إسرائيل في المحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، بينما قال 41% انهم يشعرون بالقلق. ويرى 53% ان قوة الردع الإسرائيلية ازدادت بعد الجرف الصامد، بينما يعتقد 33% انها لم تتغير، فيما قال 10% انها تقلصت. وقال 96% ان الجبهة الداخلية اظهرت معنويات راسخة خلال العملية، بينما يعتبر 2% فقط انها لم تفعل ذلك. واعتبر 51% ان موقف الرئيس الاميركي خلال العملية لن يكن مؤيدا لإسرائيل، بل وقف ضدها، فيما قال 24% انه انتهج موقفا متوازنا ازاء الطرفين. وقال 18% ان موقفه كان مؤيدا لإسرائيل. وبشأن الشعور بالرضا ازاء سلوك نتنياهو خلال الحرب قال 63% انهم يشعرون بالرضا، مقابل 24% لا يشعرون بالرضا. واما بشأن يعلون فقال 62% انهم يشعرون بالرضا عن سلوكه، مقابل 21% لا يشعرون كذلك. وقال 83% انهم يشعرون بالرضا ازاء سلوك القائد العام للجيش بيني غانتس، بينما قال 8% انهم لا يشعرون كذلك. وفي سؤال حول الشخص الذي يناسب توليه لرئاسة الحكومة حاليا، حظي نتنياهو بأعلى نسبة 46%، تلاه بينت 12%، ثم ليبرمان 7%، ثم هرتسوغ وليفني 5% لكل منهما، ثم لبيد وساعر 2% لكل منهما.