أرسل مؤسسو حزب الحضارة من أبناء الصعيد، إنذاراً علي يد محضر وأقاموا دعوة قضائية بمحكمة القضاء الاداري ضد المهندس محمد عبد المنعم الصاوي صاحب ساقية الصاوي ووزير الثقافة السابق وأخرين ، الذين يؤسسون حزبا سياسيا أختاروا له نفس الأسم " الحضارة "، وطالبوه بضرورة أختيار أسم أخر لحزبه غير هذا الأسم الذى اختاروه منذ إقرار قانون الاحزاب في مارس الماضي . وقال إيهاب حسن أحمد وكيل مؤسسي حزب الحضارة من أبناء الصعيد ، أننا خلال شهر مارس الماضي أنتهينا من وضع برنامج الحزب واللوائح الداخلية له ، وأنشاءنا موقعا إلكترونيا له وأيضا " جروبا" علي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك به نحو 7 ألاف عضو ، وتم توثيق أول توكيل للحزب حمل رقم 1552 لسنة 2011 في تاريخ 9 أبريل 2011 بمأمورية الشهر العقاري بمدينة أرمنت .
وقال حزب الحضارة أن إجمالي عدد التوكيلات التي تم توثيقها حتي26 ابريل الماضي بلغت 2217 توكيلات تم جمعها لمؤسسين من 14 محافظة، وأن وكلاء المؤسسين عقدوا عدة اجتماعات تنسيقية للمؤسسين بالمقر الرئيسي للحزب بمدينة الأقصر وبمدن القاهرة والاسكندرية والغردقة وأسوان وتم طبع برنامج الحزب في كتيبات وتوزيعها علي أهالي الصعيد الذين أبدوا حماسة كبيرة لتشجيع أبناءهم لكي يكون لهم دورا في المشهد السياسي الذي تعيشه البلاد . وأوضح احمد كامل أحد المؤسسين أنهم أكتشفوا خلال ورش العمل التي عقدوها بالقاهرة ومن خلال بعض التصريحات الاعلامية أن المهندس محمد عبد المنعم الصاوي ينتوي إنشاء حزب سياسي وأنه أختار له أسم " الحضارة " فأجتمعوا وأتفقوا علي ضرورة التفاوض مع الصاوي ، وكانت النقاط التفاوضية ،القبول بأن يكون الصاوي رئيسا للحزب علي أن يتولي أبناء الصعيد بعض من المناصب القيادية بالحزب وأمانات الصعيد ، وبالفعل أبدي شركاء الصاوي موافقة مبدئية لكنهم عادوا ورفضوا العرض فقررنا اللجوء للقضاء . وقال أن الصاوي يريد تدمير جهدنا ومشروعنا، ولم يراعي أننا شباب نقوم بالانفاق الذاتي علي تأسيس الحزب الذي يعتبر حزب للفقراء والبسطاء الذين ليس لهم أي تمويلات غير رواتبهم وليس من بينهم أي رجل أعمال يتولي تمويل هذا المشروع ، مشيرا الي أنهم لن يتخلوا عن هذا الاسم ، مهما حدث وأنهم مستعدون للذهاب الي أي هيئة قضائية للحصول علي حقهم وأنهم لم يغلقوا حتي الآن باب التفاوض الذي لازال مفتوحا.