شهد الطيار حسام كمال – وزير الطيران المدني والمهندس /عاطف حلمي وزير الاتصالات مراسم إطلاق شركة "دي إتش ال" إكسبرس مصر للمركز الأول من نوعه لخدمات الشحن والخدمات اللوجيستية بقرية البضائع بميناء القاهرة الجوي. و ذلك بحضور كل من المهندس/ خالد عبد العزيز- وزير الشباب والرياضة والدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق و كبار مسئولي شركة "دي إتش ال" وعدد من الوزراء السابقين وقيادات وزارة الطيران المدني. و يعد هذا المركز المحور الرئيسي للتوزيع في أفريقيا والشرق الأوسط حيث سيعمل المركز على تعزيز عمليات الفرزوإعادة تصدير الشحنات الواردة من أوروبا إلى المنطقة.و يضم المركز الجديد أحدث التكنولوجيات العالمية التي تضمن استلام وتوصيل الشحنات بأعلى مستويات الجودة والسرعة. وقد قامت شركة "دي إتش ال" بضخ استثمارات وصلت إلى 400 مليون جنيه في مركز الخدمات الأول من نوعه الذي أقيم على مساحة 10000 متر مربع لضمان خروجه على مستوى عالمي يلبي توقعات واحتياجات قاعدة العملاء العريضة لدى الشركة.
وخلال جولته التفقديه للمركز أشار الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني إلى أهمية تدشين هذا النوع من المشروعات الضخمة التي ترقى بمستوى الشحن في المنطقة مما يعزز من امكانات مطار القاهرة كمطار محوري للركاب والبضائع ، مضيفاً أن هذا المستوى من التجهيزات هو الأول من نوعه في مصر، وأن إفتتاح هذا النوع من المشروعات الضخمة يأتي ضمن خطة الوزارة تطوير منظومة الشحن الجوي بمطار القاهرة وتقوم بالنهوض بمستوى خدمات الشحن والخدمات اللوجيستية. و أضاف الوزير أنه بالإضافة لافتتاح هذا المركز فإن المستقبل القريب سوف يشهد تدشين المشروع العملاق لمدينة مطار القاهرة "إيربورت سيتي" والتي ستحتوي على منطقة خدمة لطائرات البضائع ومنطقة للتجارة الحرة مما يعطي لمطار القاهرة ميزة تنافسية كبيرة في مجال الشحن الجوي والخدمات اللوجستية. وصرح المهندس /عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن افتتاح المركز الجديد هو خطوة مهمة نحو زيادة قدرات وامكانات مصر وتحسين منظومة الشحن واللوجستيات لخدمة الصادرات المصرية، بجانب زيادة قدرة مصر على المنافسة العالمية في قطاع الخدمات بالاستفادة من أحدث التكنولوجيات العالمية، مشيرا الى ان زيادة استثمارات الشركة في مصر يمثل رسالة للعالم تؤكد ثقة كبري الشركات العالمية في مناخ الاستثمار في مصر وما تقدمه من دعم لخطط التنمية الاقتصادية، لافتا الى اهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كأحد الركائز الرئيسية للدفع الاقتصاد المصري نحو المزيد من التقدم واللحاق بركب الدول الكبرى. وعلى صعيد آخر، صرح نور سليمان- الرئيس التنفيذي لشركة "دي إتش ال" إكسبرس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- قائلاً "أن هذا المشروع يعد طفرة في عالم الشحن فهو الأول من نوعه في مصر." ونوه السيد سليمان أن الشركة لديها خطة طموحة للتوسع ومضاعفة معدلات التشغيل خلال السنوات القادمة لتلبية احتياجات السوق المصري والإفريقي. كما أوضح أن التكنولوجيا المستخدمة تواكب أحدث التكنولوجيات العالمية مما يضع مصر وبقوة على خريطة العالمية بل ويضاعف حجم التشغيل ويلبي توقعات قاعدة عريضة من العملاء."
واستطرد سليمان أنه إيماناً من الشركة بأهمية العمل في مناخ آمن، قامت "دي إتش ال" باستخدام وتطبيق أعلى نظم الأمان جودة في العالم متمثلة في نظام الأمان المعتمد من TAPA بالإضافة إلى نظام CCTV الرقابي لضمان أعلى معدلات الأمان داخل المركز. وعلى الصعيد التكنولوجي، فإن الحزام الناقل المستخدم بالمركز لديه القدرة على أن يقوم بوزن وقياس وتصوير الشحنة بشكل تلقائي ويصل معدل تشغيله إلى أكثر من 60،000 شحنة يومياً أي بمعدل 2500 شحنة في الساعة.
وصرح عمرو طنطاوي، مدير عام شركة "دي إتش ال" إكسبرس مصر، "أن هذا المشروع سوف يكون له مردود إيجابي على خدمة الشحن من ناحية الجودة والسرعة. إن الشركة تحرص دائماً على مواكبة أحدث التكنولوجيات العالمية حيث تستحوذ الشركة على 40% من صناعة الشحن والخدمات اللوجيستية العالمية بمختلف أنواعها ، حيث تمتلك الشركة أسطولاً من الطائرات يتجاوز عددها 250 طائرة، كما تمتلك الشركة شبكة متكاملة من الفروع متواجدة في أكثر من 220 دولة و100 ألف موظف لخدمة أكثر من 2.6 مليون عميل."
وأكد طنطاوي على أهمية التعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص لافتاً أن المركز لم يكن ليرى النور بهذا المستوى لولا الدعم الذي قدم من الحكومة المصرية متمثلاً في رئاسة الوزراء ووزارة الطيران المدني وهو ما سهل إجراءات تشييد المركز وتدفق الاستثمارات دون معوقات.
كانت شركة "دي إتش ال" قد أعلنت خلال مراسم إفتتاح المركز عن خطتها لتوسيع العلاقات اللوجيستية مع كل من جيبوتي، وإثيوبيا، وجوبا، والخرطوم بالتعاون مع شركة مصر للطيران لتقديم خدمات عالية الجودة لدول أفريقيا، هذا بجانب توفير رحلة طياران أسبوعية جديدة لطائرة "دي إتش ال" بقدرة إستيعابية تقدر ب 30 طن للطائرة من وإلى مركز الشركة الرئيسي بالبحرين.
جدير بالذكر أن المبنى الجديد سيضم مخزنا للطرود الوارده برسم الترنزيت المباشر وغير المباشر لتخزينها ثم اعاده تصديرها لاحدى دول المنطقه حسب الطلب او الافراج عنها ودخولها البلاد مما يعد نوع جديد من الخدمات اللوجيستيه.