أغلقت المدارس، ويذهب الأطباء من منزل إلى منزل بحثاً عن مرضى فيروس الإيبولا، واستمر عدد القتلى فى الارتفاع من وباء الإيبولا حيث اجتاح غرب أفريقيا، فى سيراليون وليبيريا وغينيا، مما أدى إلى رفع رئيس سيراليون حالة الطوارئ بالبلد، لأن قدرة فيروس الإيبولا على القتل تصل إلى 90%. وقد أثار فيروس الإيبولا قلق الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث إن هناك تقارير ظهرت مؤخراً أفادت بأن رجل مريض بفيروس الإيبولا استقل طائرة متجهة نحو مينيابوليس، ويحتمل أن يحمل المرض إلى أمريكا، حيث أدى ذلك إلى إصدار تحذير من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض يوم الخميس الماضى للأمريكيين من السفر إلى الدول الثلاث المنكوبة بفيروس الإيبولا، وهى سيراليون، وليبيريا، وغينيا.
وذكر موقع "نيوسماكس هيلث" أن دكتور مايكل زيمرينج، الحاصل على الدكتوراه، ومدير مركز ويلدرنيس وترافيل ميديسين فى مركز ميرسى الطبى فى بالتيمور، سوف يقوم بالإجابة على الأسئلة الشائعة حول تعميق الأزمة من فيروس الإيبولا، والذى أصاب حتى الآن أكثر من 700 شخص.
س: ما هو مسار فيروس الإيبولا، وما هى الأعراض المبكرة، وكيف يكون قاتلاً؟ ج: إن الأعراض المبكرة هى الحمى، والصداع، والتعب، وانخفاض ضغط الدم، حيث يقوم الفيروس بتدمير الجهاز المناعى، كما أنه يجعل الشعيرات الدموية قابلة للاختراق، والسماح للسوائل بالدخول فيها ونتيجة لذلك، ينخفض ضغط الدم ويبدأ الجسم بتسريب السوائل، وبالتالى تفشل أعضاء الجسم، والنهاية هى الموت.
س: ما الذى يمكن أن يفعله الأطباء مع مريض الإيبولا؟ ج: لا يوجد علاج، وبالتالى يمكن توفير الرعاية الداعمة فقط، وبعبارة أخرى، يقوم الأطباء بمحاولة الحفاظ على ضغط الدم، وإعطاء السوائل للشخص المصاب بالفيروس، والقيام بكل ما فى وسعهم للتأكد من عدم فشل الأجهزة.
س: كيف تنتقل عدوى فيروس الإيبولا، وكيفية الوقاية؟ ج: لا ينتقل الفيروس عن طريق الهواء، ولكن هو معدى فقط عندما تنقل السوائل من جسم المصاب لآخر، وذلك عن طريق إفرازات اللعاب أى عن طريق لمس البصق، أو الشرب من كأس أحد مصابى الفيروس، ويمكن أن ينتقل عن طريق لمس الجروح، أى يكون الأمر خطير جداً على الأطباء لأنهم يمكن أن يحصلون عليه عن طريق شخص مريض بالفيروس ولديه جرح بالجلد وذلك على سبيل المثال، وهو أمر خطير جداً لأن الفيروس يعمل بسرعة جداً، ويجب على الأشخاص أن يبتعدوا عن ملامسة الجروح بأيديهم دون توخى الحذر، مع عدم تناول أى من كوب شرب منه شخص آخر قبله.
