واصلت الشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي) الحفريات التي يجريانها في قبو في حي سوهو في نيويورك، في إطار تحقيقهما حول اختفاء طفل في السادسة من العمر كان يعيش في هذا الحي قبل 33 عاما. وتستمر الأعمال منذ ثلاثة أيام في هذا القبو الذي يقع على بعد حوالى 50 مترا عن الشقة التي كان يعيش فيها إيتان باتز الذي اختفى بطريقة غامضة في 25 أيار/مايو 1979 عندما سمح له والداه للمرة الأولى بانتظار وصول الحافلة المدرسية بمفرده في الشارع المجاور. ومن المتوقع ان تستمر هذه الأعمال على مدى أيام مدة. وهذه القضية التي هزت الولاياتالمتحدة ودفعت بعدد كبير من الأهل إلى عدم السماح لأطفالهم بالتوجه بمفردهم إلى المدرسة، أعاد المعنيون فجأة تحريكها من جديد بعدما تم مؤخرا استجواب عامل صيانة كان يستخدم هذا القبو في ذلك الحين، بحسب ما أفادت الصحافة المحلية. وكان أوثنيل ميلر الرجل الذي كان يستخدم لأداء أعمال مختلفة، يعمل في المبنى الذي لا ما زال يقطنه والدا إيتان. وهو كان يعرف الصبي. وقد أوكل ميلر الجمعة محاميا هو مايكل فاركاس الذي أكد لوسائل الإعلام أن لا صلة لموكله بما حدث، موضحا أنه "سيواصل تعاونه (مع الشرطة) قدر المستطاع". وكان المدعي سايروس فانس قد أعاد منذ سنتين فتح التحقيق في ملابسات اختفاء إيتان باتز.