فتح الاعلامى خيرى رمضان ازمة زيارة المفتى للقدس على قناة "cbc" في برنامج ممكن حيث كشف الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية عن وجود خلافات بين اعضاء المجمع حول جواز زيارة القدس شرعيا ،حيث ان الزيارة للمسجد الاقصي فرض على المسلم ،والمسلمون مطالبون بتحرير المسجد ،والاغلبية كانت ضد مبدأ الزيارة ،ولكن كان هناك معرض من بينهم أنا ،حيث اؤيد فتح الزيارة للمسلميين . كما قال النائب على طنا ئيش عضو مجمع البحوث الاسلامية أن فضيلة المفتى قام بالزيارة وهو تحت الاختلال فليس من كرامة المسلم ان يدخل مكان مقدس في حراسة احتلال ،فالنبى حرم زيارة مكة الا بدخول الجيش الاسلامى ولم تكن هناك مبادرة من الصحابة بزيارة مكة وهى تحت احتلال الكفار ،فالمقصود هناك الحفاظ على كرامة المسلمين ، اما فريدة الشوباشي الكاتبة الصحفية فقالت ان التطبيع كلمة يراد به باطل ،معتبرا ان يوم زيارة المفتى للقدس كان حزينا لى حيث ان دخول القدس لابد تكون وهى محررة ،ثم ان هل دخول المفتى بدون تاشيرة وتفتيش سوف يتم مع جميع المواطنيين والمسلميين ؟ ثم ان الزيارة جاءت مخالفة لتمسك البابا شنودة قبل وفاته فهل بعد تمسكة بهذه السنوات نخونه نحن المسلمون بهذا التعهد اما الشيخ محمد جمال مستشار وزير الاوقاف الفلسطينى فقال ان زيارة المفتى في رأى الكثيرين من علماء الامة وعلماء الفلسطين ستكون بدأية تحرير القدس،فالامام الغزالى قام بزيارة القدس وافتى بجواز قيام المسلمون بالزيارات ،ولابد من حركات وتيارات الامة بتكررار الزيارة حيث ذلك من علامات القيامة ،فزيارة المفتى تحريك للمياة الركادة ،متسائلا كيف نحرم زيارة المسلمون والغرب ياتون للقدس للتضامن من الشعب الفلسطينى ضد الاحتلال الاسرائيلى ؟وما علاقة الزيارة بالتطبيع مع تل أبيب . وقال المفتى دخل بصحبة الامير غازى مستشار ملك الاردن وهو خريج الازهر على اعتبار ان الاردن تشرف على القدس والمسجد ،وكان في استقبالة كبار العلماء الفلسطنيين ،مطالبا مئات المسلميين بزيارة القدس وعدم الاستماع للفتاوى التى تصدر من الفنادق والمكاتب .